استضافت وزارة الزراعة الفلسطينية، قافلة "أميال من الابتسامات 14" التي تزور قطاع غزة وتضم 41 متضامناً من عدة دول عربية وأوروبية.
وكانت الزراعة قد حازت شرف استضافة 13 قافلة تحمل نفس المسمى خلال الأعوام الماضية، واصطحبتهم في كل مرة في جولة زراعية وسياحية طالت الأماكن الأثرية والإسلامية بغزة، علاوة على زيارة أراضي المحررات الغنية بالمحاصيل الزراعية الوطنية، والشاهد الأبرز على إنجازات الوزارة في سبيل إحقاق التنمية الزراعية المنشودة.
وعلى غرار سابقاتها؛ حملت "أميال 14" التي وصلت القطاع عصر السبت، مساعدات طبية وعينية للفلسطينيين الذين يعيشون في حصار (إسرائيلي) مستمر منذ ما يزيد على ست سنوات.
وقال رئيس القافلة عصام يوسف إن أعضاء "أميال 14" قدموا إلى غزة للتضامن معهم، معرباً عن أمله في أن يكون العهد المصري الجديد بتولي الدكتور محمد مرسي رئاسة الجمهورية بارقة أمل لانكسار الحصار.
واستعرضت طواقم الزراعة من خبراء ومهندسين لأعضاء القافلة الخطوط العريضة للخطة العشرية المستدامة، وأهم المشاريع الإستراتيجية والسياسات التي اتبعتها الوزارة لترسيخ الاقتصاد الزراعي المقاوم وإحلال الواردات وتدوير رأس المال الفلسطيني وخلق فرص عمل.
وتواظب وزارة الزراعة على استضافة القوافل العربية والأجنبية التي تزور قطاع غزة، وتحرص جاهدة على إطلاع المتضامنين على أبرز مشاريعها التي نافست بها الزراعة (الإسرائيلية) التي تنخفض أسهمها تدريجياً لدى المواطن بغزة مع ارتفاع جودة المنتج الفلسطيني بشهادة الخبراء.
وعبر متضامنو "أميال من الابتسامات 14" عن إعجابهم الشديد بالمشاريع الزراعية، مشيدين بالجهود المبذولة في سبيل إظهار الوجه الحضاري للشعب الفلسطيني.