اعتقل جهاز المخابرات العامة في مدينة رام الله أمس الاثنين، المواطن المسن زكريا عبد الرحمن مظلوم (57 عاماً) بعد استدعائه للمقابلة.

وقالت مصادر في عائلة المواطن إن المظلوم يعاني من ظروف صحية صعبة ومرض في المعدة ويحتاج للرعاية الصحية والدواء باستمرار.

وأفادت العائلة بأن قوة من "المخابرات" كانت قد نصبت حاجزاً طيارا في بيتونيا لاعتقال مظلوم ليلة الأول من أمس ولكنهم طلبوا منه فيما بعد أن يأتي للمقابلة صباح اليوم الساعة العاشرة في مقر المخابرات العامة بمنطقة الإرسال.

واستغربت العائلة الكلام المستمر عبر وسائل الإعلام المختلفة عن المصالحة والوحدة من قيادات في السلطة واستمرار الاعتقالات في الجهة المقابلة، مشددين على ضرورة إنهاء هذا التناقض بين ما يقال وما يطبق على الأرض.

وحملت العائلة رئيس السلطة محمود عباس المسؤولية الكاملة عن حياة المواطن مظلوم وعن أي ضرر أو تعذيب نفسي أو جسدي قد يتعرض له خلال احتجازه، مطالبين الجهات الحقوقية والإنسانية ولجنة الحريات العامة في الضفة بالضغط على جهاز المخابرات للإفراج عنه فوراً.

يذكر أن أبناء المواطن زكريا ( محمد وخلدون وعمران) قد تعرضوا فيما سبق للاعتقال والاستدعاء من قبل الأجهزة الأمنية في رام الله لأكثر من مرة.