"5" أساطير كروية فشلت في عالم التدريب!

مارادونا
مارادونا

الرسالة نت - وكالات

عززت الإخفاقات المتتالية للأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا في عالم التدريب، وآخرها مع فريق الوصل الإماراتي، التصور بعدم وجود ارتباط شرطي بين التألق في عالم كرة القدم كلاعب والتفوق كمدير فني.

وكما بزغ مديرون فنيون، لم يمارسوا كرة القدم بشكل احترافي أو لعبوا في أندية صغيرة ولم يحققوا معها ألقاب، مثل أرسين فينغر وخوزيه مورينيو فإن لاعبين كبار، من أساطير كرة القدم، فشلوا فشلاَ ذريعا حين انتقلوا للجلوس على مقعد المدير الفني.

وفيما يلي "5" من أساطير كرة القدم فشلوا في عالم التدريب:

1- دييغو أرماندو مارادونا

يُعد مارادونا من أفضل لاعبي كرة القدم عبر التاريخ، وقبل ظهور ليونيل ميسي، كان الخلاف التاريخي محتدم حول أيهما يعد الأفضل في تاريخ الكرة, هل البرازيلي الهداف بيليه أم الأرجنتيني الساحر مارادونا؟.

الموهبة النادرة التي امتكلها مارادونا لاعبا، لم تقابلها قدرة فنية في عالم التدريب، بل أصبح "الفشل" ملازماً للاعب نابولي سابقا مع كل فريق يتولي قيادته.

مع الأرجنتين، في مونديال 2010، كان الإخفاق الأبرز لمارادونا حين ودع راقصو التانغو البطولة من ربع النهائي بهزيمة مُذلة أمام ماكينات ألمانيا بأربعة أهداف نظيفة

وواصل أسطورة الأرجنتين فشله التدريبي حين انتقل إلى الإمارات مع فريق الوصل الذي قررت إداراته قبل أيام إقالة مارادونا لعدم قناعتها بقدراته التدريبية.

2- لوثار ماتيوس

الفوز بثمانية ألقاب في البوندسليغا مع بايرن ميونيخ، ولقبُ وحيد للإسكودتيو مع إنتر ميلان، والمشاركة في 150 مباراة دولية مع المانشافت تخللها الفوز بكأس العالم لم يكن كافيا ليتحول الأسطورة الألماني لوثار ماتيوس إلى مدرب جيد.

لم يضم السجل التدريبي لماتيوس (51 عامًا) أندية قوية أومنتخبات كبرى، إذ قاد أفضل لاعب في العالم عام 1991، فرق.. رابيد فيينا وريد بول سالزبورغ النمساويين، وبارتيزان بلغراد الصربي، وأتليتكو بارنيزني البرازيلي إضافة لأحد الفرق (الإسرائيلية)، وقاد منتخبي المجر وبلغاريا، ولم يقد أي فريق بالدوري الألماني.

3- ماركو فان باستن

ذاق ماركو فان باستن نجم هولندا حلاوة اللتويج بالألقاب المحلية مع أياكس أمستردام الهولندي ومع ميلان الإيطالي حين كان لاعبا لكنه ضل الطريق إليها منذ بدأ مسيرته في عالم التدريب.

فان باستن (47 عاما) خلال قيادته لمنتخب بلاده، لم يضف لأداء الطواحين شيئا يُذكر، بل كانت السمة الرئيسة لعهده هي الصدام مع نجوم المنتخب وعلى رأسهم رود فان نيستلروى، وخرجت هولندا من الجولة الثانية من مونديال 2006 ومن كأس الامم الأوروبية 2008.

وانتقل فان باستن، العام التالي، لتدريب أياكس لكن الفريق لم يعرف التتويج أيضا وأنهى الموسم بفارق 12 نقطة عن المتصدر ألكمار.

4- ألان شيرر

الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي ألان شيرر برصيد 260 هدفا، هو أيضا أحد هؤلاء الذين لم يكتب لهم النجاح في عالم التدريب.

في رصيد شيرر ثمانية مباريات فقط كمدرب، آثر بعدها ألا يستمر في هذا المجال وأن يتوجه للنقد الرياضي.

قاد شيرر نيوكاسل بشكل مفاجئ خلال موسم في إبريل 2009، وكان الفريق يكافح للهروب من الهبوط للدرجة الأولى، لكنه مع شيرر، هبط بالفعل بعدما عجز المدرب الجديد عن تحسين نتائجه، ففاز في مباراة وحيدة وتعادل اثنتين وخسر خمسة مباريات.

5- روي كين

12 عاما قضاها الأيرلندي روي كين في مانشستر يونايتد مع سير أليكس فيرغسون، فاز فيها بسبعة ألقاب للدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا مرة وحيدة، وكان أحد أبرز لاعبي الوسط في العالم مطلع الألفية الثالثة.

النجاح الذي حققه كين في الملاعب، لم يزامله حين أصبح مدربا، إذ أخفق في قيادة سندرلاند لتحقيق نتائج إيجابية حين تولى قيادة الفريق، ثم انتقل لقيادة إبسويتش تاون في الدرجة الثانية ولم يوفق أيضا وتمت إقالته من قيادة الفريق.

البث المباشر