بدأ العشرات من أهالي المعتقلين السياسيين ظهر الأحد اعتصاماً مفتوحاً أمام سجن المخابرات بمدينة بيت لحم للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين لدى أجهزة السلطة والمضربين عن الطعام منذ عدة أسابيع.

وأوضحت مصادرٌ من أهالي المعتقلين أن أجهزة السلطة حاولت فض الاعتصام بالقوة من أمام بوابة السجن واعتدت على بعض المشاركين فيه مما أدى لإصابة الطفل أحمد عاشور "12 عاماً" بإصابة برأسه، كما منعت أجهزة السلطة وسائل الإعلام من تغطية الاعتصام وحاولت تحطيم إحدى كاميرات التصوير.

وأكد أهالي المعتقلين أنهم ينوون الاستمرار في الاعتصام المفتوح أمام سجن بيت لحم والمبيت هناك حتى تحقيق مطالبهم بالإفراج عن أبنائهم، خاصة بعد تنكر الأجهزة للاتفاق الذي أبرمته معهم الأسبوع الماضي والذي قضى بالإفراج عن 22 معتقلاً سياسياً بينهم جميع المعتقلين المضربين عن الطعام.

ودعت لجنة أهالي المعتقلين وورابطة الشباب المسلم في الضفة المواطنين والأهالي للمشاركة في الاعتصام المفتوح ، وخصت الدعوة أهالي محافظة بيت لحم التي يقام الاعتصام على أرضها ومحافظة الخليل التي استأنف أبناؤها الأسرى السياسيون إضرابهم عن الطعام بعد نقض أجهزة السلطة لاتفاقٍ أبرمته لإطلاق سراحهم.

كما دعت اللجنة والرابطة نواب المجلس التشريعي وقادة القوى والفصائل السياسية والحقوقيين والإعلاميين للمشاركة بالاعتصام والساهمة بالضغط لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.