أكد النائب عن مدينة بيت لحم -المفرج عنه حديثا من سجون الاحتلال- أنور الزبون أن الشارع الفلسطيني سيلمس قريبا تحركات مصرية وتونسية لدعم المصالحة وفك الحصار عن قطاع غزة.
وأشار النائب الزبون إلى أن رئيس السلطة محمود عباس يماطل في تطبيق المصالحة، "ويحمل حماس المسؤولية من أجل سراب اسمه التسوية"، منوها إلى أن هدف زيارة وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للمنطقة دفع عجلة المفاوضات التي توقفت لتمسك (إسرائيل) بالاستيطان وتهويد القدس.
ويقول الزبون عن ملف إنهاء الانقسام: "رغم انسداد أفق التسوية مع الاحتلال فإن عباس غير صادق في البحث عن أفق لإتمام المصالحة"، مستدركا: "نأمل بأن يعود رئيس السلطة لخيار الشعب ويحقق إرادته في تحقيق المصالحة وإعادة اللحمة بين شطري الوطن".
واعتبر دعوة "أبو مازن" لاجتماع طارئ لمبادرة السلام العربية في قطر مجرد تسويف للتهرب من المصالحة، قائلا: "كان من الأجدر أن يطالب بدلا من عقد اجتماعات أن يحل الأمور الداخلية في الضفة".
وحول تصريحات الرئيس المصري د. محمد مرسي ونظيره التونسي المرزوقي بخصوص دعم المصالحة وفك الحصار عن غزة أكد النائب عن بيت لحم أن مصر كانت -وما تزال- تلعب دورا كبيرا في دعم القضية الفلسطينية، "وبالأخص ملفي المصالحة وفك الحصار"، متوقعا أن تشهد الأيام المقبلة تحركات عربية لمصلحة القضية.
وختم قائلاً: "نحن الفلسطينيين لسنا متفائلين بقرب إنهاء الانقسام بناء على تعنت الرئاسة الفلسطينية وعدم تهيئتها للأجواء في الضفة، فالاعتقال السياسي ما زال مستمرا وكذلك كبت الحريات والتعسف السياسي ضد المواطنين".
