رفض الصحافيون الامتثال لأوامر جهاز الامن الداخلي (الاسرائيلي) "الشاباك" بخلع ملابسهم قبل دخولهم للقاء وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون لتغطية مؤتمر صحفي في فندق ديفيد سيتي دال بالقدس عقب لقائهما رئيس الوزراء سلام فياض.

وقال الصحفيون" انهم وبعد التنسيق المسبق، طلب الشاباك (الاسرائيلي) من الصحفيين قبيل دخولهم للمؤتمر الصحفي مع كلينتون تعريضهم للتفتيش العاري، وانسحبوا ورفضوا الدخول لاجراء الحوار".

وقال الصحفيون الفلسطينيون الاببعة " ان الشاباك الاسرائيلي لم يطلب التفتيش العاري من الصحفيين الاسرائيليين والاجانب لدخولهم للمؤتمر الصحفي لكلينتون في مقر القنصلية الامريكية بالقدس".

كما واكدوا ان الشاباك (الاسرائيلي) قام بتفتيش معدات الصحفيين من جهاز تسجيل للصوت وما يمكلون تفتيشا دقيقا جدا استمر اكثر من 10 دقائق، ثم طلبوا التفتيش العاري. وابلغ الصحفيون القنصلية الامريكية برفضهم واستنكارهم لهذه المعاملة، وبدورها اخبرتهم انها تأسف لما حدث وستنقل رسالة احتجاجهم لما حدث للمسوؤلين.

وشجب نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار مطالبة الشاباك (الاسرائيلي) الصحفيين الفلسطينيين بالتفتيش العاري. وحيا  الصحفيين الذي رفضوا التفتيش وانسحبوا من اللقاء مع كلينتون، وقال لن نتعرى سياسيا ولا ثقافيا ولا من ملابسنا للقاء كلينتون.

واضاف النجار حاولوا تركيعنا لكنهم سيجدون دوما الصحفيين الفلسطينيين دعاة للحرية، فيما تتشدق امريكا بالحريات، وتطلب من صحفيينا التفتيش العاري للقائهم. كما ودعت نقابة الصحافيين لاعتصام يوم غد الثلاثاء أمام القنصلية الأميركية برام الله احتجاجا على التفتيش العاري.