قال خليل التفكجي مدير قسم الخرائط وخبير الاستيطان في جمعية الدراسات العربية التابعة لبيت الشرق في القدس المحتلة "أن الاحتلال الاسرائيلي استغل عملية السلام مع الفلسطينيين لتهويد مدنية القدس وطمس هوية المسجد الأقصى".
واضاف التفكجي – في تصريحات متلفزة مساء الاربعاء-: " أن الاحتلال يعمل علي اقتلاع الحجر والبشر من الجذور, واستبدالهما بحذور (إسرائيلية) مزعومة".
وأوضح أن تصريحات المستشار القانوني لحكومة الاحتلال "يهودا فاينشتاين" التي قال فيها إن ’المسجد الأقصى هو جزء لا يتجزأ من أراضي (إسرائيل) جاءت بعد مواقفة أوروبية سيما بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لدولة الاحتلال.
والتقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، الاثنين، وزير الخارجية (الإسرائيلي) إيهود باراك.
واستنكر التفكجي صمت الدول العربية والقيادة الفلسطينية على ما يحدث في مدينة القدس والمسجد الأقصى من حفريات، وإقتحمات المستوطنين المتكررة لباحات الأقصى.
واعتبر التفكجي موافقة القيادة الفلسطينية على تأجيل قضيتي القدس والمستوطنات خلال المفاوضات "خطأ استراتيجي كبير، حيث استغلت سلطات الاحتلال عملية السلام لتصفية قضية القدس بشكل نهائي".
وتابع " التأجيل كان لصالح (إسرائيل) بهدف تنفيذ مخططاتها التهويدية، وزيادة عدد المستوطنين في المدينة المقدسة، والضفة الغربية".
وبين التفكجي أن مدينة القدس تتعرض لأخطر عملية تدمير في تاريخها، مشدداً أن ما ينفذه الاحتلال في القدس يهدف إلى لتقليص عدد السكان الفلسطينيين.
