العراق يفتح حدوده أمام اللاجئين السوريين

 رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي (الأرشيف)
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي (الأرشيف)

الرسالة نت-وكالات

أَمَر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس، مسئولي الحدود العراقيين بالسماح بدخول اللاجئين السوريين، حيث طلب المالكي من القوات العراقية والهلال الأحمر، استقبال النازحين السوريين بعد ثلاثة أيام من إعلان الحكومة رفضها السماح بدخول أي لاجئ.

وذكرت قناة العراقية الحكوميّة أن "رئيس الوزراء نوري المالكي يوجّه قوات الجيش والشرطة والهلال الأحمر العراقي باستقبال النازحين السوريين ومساعدتهم وتقديم الخدمات لهم".

وكانت الحكومة العراقيَّة قد أعلنت، يوم الجمعة الماضية اعتذارها عن عدم استقبال لاجئين سوريين بسبب "الوضع الأمني، وذلك غداة سقوط معابر حدودية مع سوريا في أيدي مقاتلين معارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وجاء في بيان صدر عن مكتب المالكي أن الأمر الذي وزع على الجيش العراقي وقوات حرس الحدود والهلال الأحمر ومسئولين حكوميين آخرين يأمر بالاستعداد لاستقبال السوريين الذين "تضطرهم الظروف الاستثنائيّة لبلادهم للنزوح باتجاه العراق".

يشار إلى أن قوات الحكومة السوريّة تسيطر على معبر الوليد، وهو أحد المعابر الحدوديَّة الرئيسيَّة الثلاثة بين العراق وسوريا، كما أنه نقطة العبور الرئيسية للعراقيين العائدين لبلادهم فرارًا من العنف في سوريا، في حين يقول مقاتلو المعارضة السوريَّة إنهم يسيطرون على معبر البوكمال- القائم وهو ممرّ تجاري رئيسي يقع على مسافة أبعد إلى الشمال وكان الجيش العراقي قد أغلق المعبر؛ خشية امتداد العنف إلى أراضي العراق.

ويذكر أن المعارضين قد سيطروا لوقت قصير على معبر ثالث في منطقة ربيعة قرب مدينة الموصل العراقيّة الشماليّة، لكنه الآن تحت سيطرة قوات الحكومة السوريّة، كما أنه يوجد معبر آخر في كردستان العراق قرب الحدود التركيّة.

وقد عاد آلاف العراقيين بالفعل إلى بلادهم بسبب العنف في سوريا، لكنهم يواجهون عنفًا في بلادهم، أدى لمقتل 107 أشخاص في هجمات بالقنابل والأسلحة الناريَّة في العراق اليوم.

 

البث المباشر