قائد الطوفان قائد الطوفان

أكثر من ثلاثين قتيلا بتفجير في اليمن

الرسالة نت-وكالات

قال مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمديرية خنفر اليمنية إن ما يزيدُ عن ثلاثين شخصا قتلوا عند تفجير شخص نفسه في عزاء كان يقيمه رئيس اللجان الشعبية مساء السبت في أحد أحياء مدينة جعار بمحافظة أبين جنوبي اليمن. كما قتل خمسة من عناصر يشتبه في أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة في هجوم لطائرة بدون طيار شرقي البلاد.

كما أسفر التفجير عن إصابة أكثر من أربعين من أعضاء اللجان الشعبية والمواطنين الذين كانوا يشاركون في العزاء.

وقال مراسل الجزيرة إن التفجير استهدف مجلس عزاء، وإن أصابع الاتهام تتجه -حسب مصادر محلية- إلى تنظيم أنصار الشريعة الذي يوصف بأنه واجهة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

وقال محافظ أبين جمال العاقل -في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية- إن "الاعتداء الإجرامي الغادر والجبان أدى حسب المعلومات الأولية إلى سقوط 20 شهيدا وعشرين جريحا من الحاضرين في العزاء". وأضاف المحافظ أن التحقيقات بدأت لمعرفة العدد الفعلي للضحايا وتحديد هوية مرتكب الهجوم.

وقال شاهد عيان لوكالة الأنباء الفرنسية إن المهاجم فجر نفسه في مجلس عزاء نظم تكريما لوالد أحد قادة اللجان الشعبية. وأضاف شاهد آخر أن جثث الضحايا تناثرت في عدة اتجاهات من شدة التفجير.

وقال أحد السكان إن المهاجم ينتمي لتنظيم القاعدة، وقد فجر نفسه ردا على دور المقاتلين المحليين في مساعدة الجيش اليمني في استعادة السيطرة على مدينة جعار.

وفي شرق اليمن, قال مسؤول إن طائرة بدون طيار أطلقت صاروخين على عربة رباعية الدفع فقتلت ركابها الخمسة "وجميعهم أعضاء في تنظيم القاعدة". وأضاف المسؤول أن الهجوم وقع قرب قرية القطن بمحافظة حضرموت.

يُذكر أن القاعدة صعدت هجماتها ضد ضباط الجيش والشرطة في جنوب البلاد منذ طردها من محافظة أبين يونيو/حزيران الماضي.

وتعهد الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي عند تسلمه السلطة في فبراير/شباط الماضي بمحاربة القاعدة، وشن حملة تدعمها الولايات المتحدة ضد الإسلاميين بالجنوب اليمني في مايو/أيار الماضي.

ونجحت الحملة في طرد المسلحين الإسلاميين من البلدات التي سيطروا عليها في محافظة أبين، لكن الاغتيالات والهجمات التي حدثت في عدن وصنعاء بعد ذلك أظهرت أنهم لم يهزموا.

المصدر:الفرنسية

البث المباشر