وصف طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، الحادث الذي وقع مساء اليوم بمدخل مدينة رفح المصرية، ونتج عنه استشهاد أكثر من 15 بين صفوف الجيش المصري، بعد اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين مجهولين، بأنه حادث خطير جدا، قائلاً: "إنهم كانوا يتوقعون وقوع مثل هذه الأحداث فى الفترة الحالية".
وأكد أن الحادث يقف وراءه جهاز المخابرات الإسرائيلية، مضيفاً: "المخابرات والجهات الإسرائيلية تدير أحداث عنف فى سيناء بهدف حدوث تعديلات على تواجدها على الحدود المصرية"، مرجحاَ أن تكون المخابرات الإسرائيلية دربت عناصر من البدو لتنفيذ هذه العمليات.
وأوضح الزمر أنه من المتوقع أن تكون جهات مرتبطة بالنظام السابق والرئيس المخلوع، تريد أن تؤكد أن الإطاحة بمبارك سينتج عنها توتر فى العلاقات ’المصرية ـ الإسرائيلية.
وتابع: "لا أستبعد أن يكون هناك بعض الجهات المرتبطة بتنظيم القاعدة تريد أن تقول من خلال هذه الأحداث أنها ترفض التحولات السياسية فى مصر، وترفض حكم الدكتور محمد مرسى لمصر، وتجد فى عدم الاستقرار هدفاً لها".