أعلن الرئيس المصري محمد مرسي أنه يتابع الهجوم على الجنود المصريين على الحدود المصرية في مكتبه لحظة بلحظة وبكل اهتمام، متقدماً لأهالي المصابين بالعزاء، مشدداً أن الحادث لن يمر دون رد وسيدفع الجناة الثمن غاليا مهما كان.
وأكد مرسي في بيان بثه التلفزيون المصري، مساء الأحد أنه عقد اجتماعاً مع قيادات القوات المسلحة ووزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين ورئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء مراد موافي لبحث التطورات الجارية في سيناء.
وكانت وزارة الصحة والسكان بمصر أعلنت أن عدد الوفيات في حادث إطلاق النار في رفح بسيناء قد أسفر عن وقوع 15 حالة وفاة وإصابة 7 آخرين.