غزة _ الرسالة نت
افتتحت الجامعة الإسلامية بغزة مختبر حاسوب لكلية التربية ضمن مشروع تطوير الجوانب العملية في برنامج إعداد المعلم في كليات التربية في الجامعات الفلسطينية بمحافظات غزة، بدعم من صندوق تطوير الجودة (QIF)، وبتمويل من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي.
من جانبه، أشار د. محمد شبات نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية إلى أن افتتاح مختبر الحاسوب يواكب الخطوات النوعية التي تخطوها الجامعة بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الخارجية نحو التميز في تقديم خدمة التعليم الجامعي، والارتقاء بالأداء الأكاديمي، ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
وأوضح شبات بأن رسالة الشئون الأكاديمية بالجامعة هي تشجيع المبادرات التي تؤدي لتطوير العمل الأكاديمي، واحتضان المشاريع المتطورة، مبيناً بأن المشروع يأتي كأحد مشاريع تطوير الجودة التي حصلت عليه الجامعة من صندوق تطوير الجودة للمساقات التي تتعلق بالجوانب العملية.
من جهته، أكد د.عليان الحولي عميد كلية التربية على أن المشروع يساهم في تعزيز أواصر التواصل والترابط بين الجامعات الفلسطينية، لافتاً إلى دور مهنة التعليم باعتبارها أم المهن في تحقيق الترابط والتماسك بين أفراد المجتمع.
وبين الحولي بأن مشروع تطوير الجوانب العملية يهدف إلى تطوير الخطط والبرامج، وبناء الطاقات لرفع كفاءة الأساتذة، وزيادة الجوانب العملية في المساقات النظرية، وبناء القدرات المادية بتوفير قاعة للتدريس وأجهزة حاسوب وعقد دورات تدريبية.
من ناحيتها، لخصت مدير المشروع د. فتحية اللولو مبرراته في حاجة برنامج التدريب الميداني إلى التطوير في كيفية التدريس واختيار المشرفين، وعدم التوازن في الخطط الأكاديمية لبرنامج إعداد المعلم بين المساقات النظرية والمساقات التطبيقية، مبينةً أن المشروع يهدف إلى تعزيز الجانب العملي في الخطة الأكاديمية لبرنامج إعداد المعلم بكليات التربية في الجامعات الفلسطينية، وتطوير المهارات العملية للطلبة.
من جانب آخر، عبر د. نعمات علوان عميد كلية التربية بجامعة الأقصى عن تقديره للجهود التي تبذلها إدارة الجامعة الإسلامية في تعميق علاقات التعاون والتواصل بين الجامعات بما يساهم في إحداث التطوير المستمر، مبيناً حاجة كليات التربية لتطوير أداء العاملين في قطاع التعليم بصورة أكثر واقعية من خلال استخدام الأجهزة والمعدات الحديثة، وتطوير أداء الطلبة من خلال استخدامهم للأدوات المتطورة، التي تساهم في تطوير أدائهم في المدارس.