قائد الطوفان قائد الطوفان

الزهار: غزة أول من يهدم الأنفاق حال فتح المعبر

 د. محمود الزهار عضو المكتب السياسي بحماس (الأرشيف)
د. محمود الزهار عضو المكتب السياسي بحماس (الأرشيف)

الرسالة نت - أيمن الرفاتي

أكد د. محمود الزهار عضو المكتب السياسي بحماس، أن غزة ستكون أول من يهدم الأنفاق في حال فتح معبر رفح على مصراعيه وإنشاء منطقة تجارية حرة.

وأوضح الزهار –خلال مقابلة مع قناة العربية، الأحد- أن إغلاق الأنفاق من قبل حماس هي محاولة من جانب غزة لمساعدة الجانب المصري.

وحول اتهام حماس بهجوم سيناء، قال القيادي بالحركة "إن غزة طالما كانت متهمة في عهد مبارك، وبات اتهامنا نمطاً فكرياً لمن يريد التقرب من نظام المخلوع".

وشدد على أن المستوى الرسمي الأمني وغير الأمني برَّأ حماس وغزة من العملية، مضيفاً: "إذا كان هناك أي شخص خرج من حماس وشارك في الهجوم، فهو إما منتمى لفصائل معادية لها أو منافسة لها او يريد الايقاع بها أو يتلقى الأوامر من الاحتلال الاسرائيلي".

وتساءل الزهار: "لماذا تقوم حماس لأول مرة في تاريخها بتنفيذ عملية خارج فلسطين؟، مستدركاً: "وإن أرادت حقيقة أن تضرب أهدافاً خارج فلسطين فلماذا هي بالذات ضد الاخوة المصريين؟, هل هناك مصوغ شرعي يجيز قتل انسان صائم على وشك الافطار".

ولفت إلى أن العملية خطط لها أعداء الشعب الفلسطيني وأعداء النظام الجديد في مصر, متوقعاً أن يدفع هؤلاء ثمناً باهظاً عندما تتكشف الحقائق.

وحول إشارة المجلس العسكري المصري لاحتمالية تورط قطاع غزة في تنفيذ العملية ضد الجنود المصريين, ردَّ الزهار: "هذا كلام غير مسئول وأن ثبت فيجب أن نتقدم بشكوى رسمية ضد من أصدر هذا البيان؛ لأن الأمر يحتاج لمعلومات وتحقيقات".

وعن التحقيقات التي تجريها الأجهزة المصرية، أبدى الزهار استعداد حماس للتعاون مع الأجهزة المعنية وفك شفرة التحقيقات التي تجرى حالياً.

وشدد على أن التحقيقات الجارية ستثبت أن حماس وغزة لا علاقة لهما بهجوم سيناء.

وتابع :"الذين يكذبون حالياً على الشعب المصري ويتهمون حماس بهذه العملية هم نفسهم من اتهمها بعملية كنيسة القديسين, وهم نفسهم من اتهموها بإخراج المعتقلين المصريين من السجون واتهموها بانها بنت نفق من غزة إلى غرب القناة أي 250 الف كيلو تحت الأرض المصرية, وهم أنفسهم من اتهمها بقتل المصريين في ميدان التحرير".

واستدرك قائلاً: "واذا ثبت أن هناك مشاركين من غزة فهم إما مرتبطون بالنظام الموالي لإسرائيل من الفلسطينيين أو المرتبطين بالاحتلال بشكل مباشر".

وأكد أن المستفيد من هجوم سيناء هم من يقفون خلف العملية، ومن يروج لهم إعلامياً في رام الله، كما حصل بصحيفة القدس، وما صرَّح به عناصر فتح الهاربة من قطاع غزة.

وكانت صحيفة القدس نقلت خبراً يفيد بمطالبة مصر حماس بتسليم ثلاثة من قادة كتائب القسام، أُفرج عنهم خلال ثورة 25 يناير.

ونف الزهار ما تداولته الصحيفة، وقال إن "جريدة القدس برام الله هي جزء من النظام المستفيد من العملية, وهذه كذبة رخيصة, ولم يطلب أحد منا أن نسلم أحداً من القسام، وهم سألوا عن شخص واحد فقط كان قد أصيب قبل العملية بيوم أثناء محاولة الاغتيال الاسرائيلي في رفح".

وأوضح أن استهداف الشابين في رفح قبل هجوم سيناء بيوم جزء وتساوق مع الخطة الاسرائيلية مفادها "أن يستهدف ناس في قطاع غزة ويقال أن هؤلاء كانوا يخططوا لعملية في سيناء ويبرروا الاستهداف على النوايا ويحرفوا العملية في اتجاه آخر".

 

البث المباشر