قائد الطوفان قائد الطوفان

أرقام من الجولة الثالثة لبطولة بيبسي الرمضانية

إحدى مباريات البطولة
إحدى مباريات البطولة

غزة – الرسالة نت

تتواصل فعاليات بطولة "بيبسي" الرمضانية لكرة القدم والتي تدور رحاها على ملعب اليرموك بتنظيم رابطة الصحفيين الرياضيين، ومؤسسة عطاء، وبرعاية مجموعة اليازجي للمشروبات الخفيفة، حيث شهدت المسابقة انتهاء منافسات الجولة الثالثة لجميع الفرق المشاركة باستثناء فريق المشتل الذي أنهى مبارياته.

وتأكد صعود فريقين للدور قبل النهائي، هما اتحاد الشجاعية من المجموعة الأولى وغزة الرياضي من المجموعة الثانية، وتبقي المنافسة مفتوحة على صدارة المجموعتين وصراع حجز بطاقة التأهل الثانية.

وودع البطولة الزيتون بعد ثلاث هزائم، وتلقت شباكه ثمانية أهداف وله أربعة، وتبقى له مباراة واحدة لا تأثير لها مهما كانت نتيجتها، والمشتل رغم فوزه على الأهلي، لكنه تلقى ثلاث هزائم وله أربعة أهداف وعليه ستة.

ولعل أجمل ما في البطولة أن جميع نتائجها جاءت ايجابية وبدون تعادلات نهائيا وبمعدل تهديفي كبير قياسا بالبطولات الأخرى، حيث سجلت جميع الفرق، وكانت السيطرة واضحة للجانب الهجومي على حساب الجانب الدفاعي.

وتلعب أغلب الفرق بطريقة اللعب المفتوح غير المألوف في مباريات الكأس كونها تخوض في هذه البطولة دوري المجموعات وبإمكانها التعويض في جولات أخرى، وسجل في 15 مباراة 59 هدفا بمعدل 3.9 هدف في كل مباراة، وهذه تعتبر نسبة عالية في عالم كرة القدم، وهي تشكل متعة المشاهدة للجمهور لكثرة تسجيل الأهداف.

ويمتلك فريق اتحاد الشجاعية أقوى خط هجوم حيث سجل 15 هدفًا، وتلقت شباكه 4 أهداف، ويعتبر غزة الرياضي والجمعية الإسلامية أقوى خطوط الدفاع، ولم يدخل مرماهما سوى هدفين.

الهدافين

ويتصدر قائمة الهدافين علاء عطية من اتحاد الشجاعية برصيد سبعة أهداف، يليه زميله فؤاد أبو العطا، ومحمد السدودي من الهلال برصيد أربعة أهداف، ولكل من محمد دهمان (الأهلي)، ومحمد أبو حسنين (الجمعية الإسلامية)، ومحمد صيام (الزيتون)، ومحمود النجار (خدمات جباليا) ثلاثة أهداف.

وتم احتساب سبع ركلات جزاء، سجلت منها ست، وأهدرت واحدة، فسجل علاء عطية ركلتين للشجاعية أمام الزيتون، وبيت حانون، ومحمد دهمان للأهلي أمام المشتل، وحسين كنعان للمشتل أمام الأهلي، ومحمد أبو حسنين للجمعية الإسلامية أمام الحوانين، وأحمد أبو هربيد للحوانين أمام الجمعية الإسلامية، وأهدر إبراهيم أبو حطب لخدمات جباليا أمام الزيتون.

أما أكثر الظواهر سلبية في البطولة فهي كثرة البطاقات الملونة، واتسمت بعض المباريات بالندية والمنافسة والخشونة الزائدة مما أجبر حكام المباريات على إخراج 80 بطاقة صفراء بمعدل 5.6 بطاقة في المباراة الواحدة، وثماني بطاقات حمراء، كان النصيب الأكبر منها للمشتل، الذي حصل على 15 بطاقة صفراء، وثلاث بطاقات حمراء، وقام بتحكيم المباريات 16 حكما.

التغطية الإعلامية

فاق التطور الإعلامي الذي حدث في بطولة بيبسي، والتغطية المتميزة التصور، وأدى الإعلاميون دورهم على أكمل وجه من حيث التنوع، والتعدد، والتجديد، فلم تعد الصحافة مجرد أداة لنقل أو نشر الأخبار فقط، ولكن أصبح لها أدوار متشعبة ذات تأثير هام في البطولة، وتكمن أهمية الإعلام في المجتمع الفلسطيني بتعدد أشكاله وأنواعه من التقليدي للابتكار والتميز.

ويمتاز الإعلام المحلي بجدارة كبيرة في الدقة والمتابعة وسرعة النشر، فهو أهم ما ميزه أنه تعامل مع البطولة باحترام وتقدير كبير يوازي البطولات الكبرى و بطريقة إحترافية تضاهي أكبر المواقع الالكترونية والإذاعات والتلفزة والصحافة العربية.

وفرد الإعلاميين مساحات واسعة للكواليس، والخبايا، وصور في غاية الروعة لمصورين أثبتوا احترافهم على مدار البطولة، مما يدلل على أهمية التصوير الإعلامي الرياضي.

البث المباشر