أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامية أكمل الدين إحسان أوغلو، في كلمة له خلال قمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة، أن العالم الإسلامي يمر في هذه المرحلة بأصعب فترة في تاريخه المعاصر، معتبرا أنه "لا يمكن لعالمنا الإسلامي أن يستمر بنهجه الحالي".
وأكد ان العالم الاسلامي يحتاج الى التمسك بقيم الاسلام في الاعتدال والوسطية والتسامح، موضحاً ان الملفات المطروحة في القمة هي فلسطين وسوريا ومالي ومسلمي ميانمار.
وأدان البيان الختامي للقمة إراقة الدماء في سوريا وإسقاط الطائرات التركيّة من قبل قوات الرئيس بشار الأسد، لأن هذا يشكل خطرًا على استقرار المنطقة، كما دعا إلى الضغط لوقف استخدام العنف ضدّ المسلمين في ميانمار (بورما).
ورحب البيان بقرار الجمعيّة العامة للأمم المتحدة الذي يدين استخدام القوة ضد المدنيين في سوريا، وطالب الحكومة السوريّة بوقف كل أنواع العنف والكف عن انتهاك حقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبيها، وناشد البيان سوريا بالوفاء بكافة التزاماتها الإقليميّة والدوليّة.