غزة- الرسالة نت
حمل النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حصار قطاع غزة وما نتج عنه من كوارث في مختلف المجالات، وإغلاق المعابر منذ قرابة ثلاث سنوات.
ودعا النائب الخضري في تصريحات صحفية لتوجيه الأنظار نحو إسرائيل كدولة محتلة ومُحاصرة لغزة، إضافة لممارسة الضغوط الكافية عليها لإجبارها على فتح المعابر.
وأشار إلى أن "إسرائيل ما تزال قوة محتلة - وفق القانون الدولي- وعليها مسؤولية توفير احتياجات من تحتلهم"، وفتح المعابر بشكل كامل وتسهيل حركة المواطنين والبضائع وكافة مستلزمات الحياة، وعدم اقتصار الأمر على المواد الأساسية.
ولفت الخضري، إلى أهمية تعزيز العلاقة مع الشقيقة مصر باعتبارها الدولة العربية التي قدمت الكثير من أجل الفلسطينيين وما زالت قادرة على ذلك.
ودعا الدول العربية والإسلامية للعب دور كبير بخصوص تعزيز الصمود ورفع الحصار وذلك بتسخير الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها الأمة العربية والإسلامية سواء على صعيد العلاقات الخارجية أو القدرات المادية.
وقال "هذا يستدعي أن تكون علاقة الفلسطينيين مع محيطهم قوية ومتينة، لأننا أصحاب حق وقضية عادلة، وهذه القضية تستحق العمل من أجل جمع كل الجهود تجاه كسر الحصار وإنهاء الاحتلال.
وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على استمرار الفعاليات الشعبية التضامنية السلمية على مستوى الدول الأجنبية والعربية والإسلامية من أجل كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة، بما فيها السفن والقوافل والمسيرات.
وقال الخضري إن عدة قوافل وسفن لكسر الحصار من دول إسلامية وأجنبية أعلنت نيتها تنظيم رحلات وزيارات تضامنية إلى غزة، بما يدلل على زيادة الوعي تجاه مساعدة غزة في كسر الحصار.
ودعا إلى استثمار ما يحظى به الشعب الفلسطيني المحاصر من تعاطف وتأييد على الساحة الدولية من أجل كشف جرائم الاحتلال، وحشد الجهود لمواجهة سياساته.
وناشد الخضري وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والإلكترونية لإفراد مساحات واسعة وتخصيص صفحات من أجل فضح الاحتلال بحصار غزة والتركيز عليها بشكل دائم.
