الفصائل: تحرير القدس لن يتم إلا بالمقاومة

الفصائل: تحرير القدس لن يتم إلا بالمقاومة
الفصائل: تحرير القدس لن يتم إلا بالمقاومة

غزة-الرسالة نت

شارك المئات من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مسيرات بمناسبة "يوم القدس العالمي" والتي تصادف آخر جمعة من رمضان.

وانطلقت المسيرات عقب صلاة الجمعة من مساجد مدينة غزة تجاه برج "الشوا حصري" رافعين الأعلام الفلسطينية.

وقال د. رباح مهنا القيادي في الجبهة الشعبية "إن استعادة القدس لا تكون بالمفاوضات العبثية الضالة ولا باستجداء الحلول ولا بالشجب والإدانة بل باستعادة النضال والمقاومة بكل أشكالها الشعبية والمسلحة والثقافية الاقتصادية".

ودعا منظمة التحرير الفلسطينية إلى وقف المفاوضات التي تضر بالمصلحة الوطنية، مؤكدا على ضرورة إنهاء الانقسام.

ودعا مهنا المقاومة الفلسطينية إلى خطف الجنود الإسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين، مبينا أن تحرير الأسرى لا يكون إلا بالمقاومة.

من جانبها دعت لجان المقاومة الشعبية إلى إعلان "النفير" العام لإطلاق مرحلة من العمل والجهاد لتحرير القدس من الاحتلال.

وأضافت اللجان في بيان وصل "الرسالة نت" إن استمرار الاحتلال بعمليات التهويد من حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى ومحاصرته بناطحات السحاب والمعابد اليهودية لا يغير من الحقيقة شيئا، فالقدس إسلامية باقية والاحتلال إلى زوال.

ودعت قيادة اللجان الأمة العربية والإسلامية إلى مواجهة المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة بكل حزم وعدم ترك القدس وحيدة.

وكانت قد دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد قمة طارئة وعاجلة للدول الإسلامية يكون عنوانها الوحيد "القدس وما تتعرض له من تهويد" والقيام بالخطوات عملية لنصرتها وأهلها في مواجهة المخططات الإسرائيلية، وطالبت باستعادة وحدة للشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام.

من جانبه شدد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على ان يوم القدس العالمي، دليل على تمسك الشعوب العربية والاسلامية بالقضية الفلسطينية وعروبة مدينة القدس وتمسك شعبنا بأرضه وثوابته وحقوقه الوطنية.

واعتبر القيادي في الجبهة الديمقراطية خلال مشاركته بالمسيرة تلك الاجراءات الاسرائيلية بحق مدينة القدس، اجراءات استفزازية لخنق المدينة ومصادرة هويتها الثقافية والسياسية واحكام السيطرة الاسرائيلية عليها، مما يشكل انتهاكا فاضحا للقانون الأساسي الدولي وخاصة اتفاقية جنيف.

ودعا الى مجابهة سياسة الاحتلال الاسرائيلي بحق مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها، باستراتيجية وطنية فلسطينية عبر اقرار موازنة جديدة لدعم القدس وتعزيز صمود أهلها وصون عروبتها لمواجهة مشاريع التهويد والاستيطان.

كما وجدد تأكيده بضرورة تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة الفقر والبطالة، وتفعيل سياسة مقاطعة البضائع الاسرائيلية ووقف العمل في المستوطنات في الضفة والقدس بتوفير خطة اقتصادية اجتماعية جديدة.

ودعا أبو ظريفة في يوم القدس العالمي، الى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمجابهة مشاريع الاحتلال الاسرائيلي.

البث المباشر