غزة- الرسالة نت
حمل نادي الأسير في محافظة الخليل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الطفل الأسير الجريح ماجد جرادات (15 عاما) الذي تم اعتقاله من قبل جنود الاحتلال في السابع من الشهر الجاري.
وكان الأسير جرادات قد أصيب بعدة أعيرة نارية في البطن واليدين والقدمين أطلقها جنود الاحتلال باتجاهه من مسافة قصيرة جدا، وتم نقله إلى مستشفى "هداسا" وهو بحالة خطيرة جداً.
وقال النادي :"إن جرادات موجود بحراسة مشددة ومكبل اليدين والقدمين ؛ كما أفاد شهود عيان في المستشفى وما تزال سلطات الاحتلال تمنع ذويه من زيارته ".
وطالب أمجد النجار رئيس نادي الأسير في الخليل كافة مؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير جرادات وتقديم العلاج المناسب له وأن تسمح لعائلته بزيارته للاطمئنان على وضعه.
من جانبها، أبدت عائلة الأسير مخاوفها من تكرار ما حدث مع الشهيد عبيدة القدسي من الخليل الذي أصيب قبل اعتقاله بعدة رصاصات ولم يسمح لذويه بزيارته في مستشفى هداسا إلى أن فارق الحياة دون أن يعرف ذووه حقيقة استشهاده.
وأوضح نادي الأسير أن استهداف الأطفال أصبح سياسة ممنهجة من قبل حكومة الاحتلال حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع الانتهاكات في تنصل واضح لكل الاتفاقيات الدولية وتحديداً اتفاقية حقوق الطفل.
وقال النادي إن الإجراءات الأمنية الإجرامية التي تمارس بحق الأسير الطفل ماجد جرادات تأتي عقابا على رفضه تقديم طلب استرحام للمحكمة.
وكان أسرى عوفر قد أطلقوا قبل نحو عام على الأسير الطفل جرادات لقب (جنرال سجن عوفر حيث تم اعتقاله عدة أشهر ورفضً أن يقدم طلب استرحام لمحكمة الاحتلال، وخاطب قاضي المحكمة آنذاك بالقول ’إن داوود الصغير قتل جالوت الكبير بالمقلاع الصغير".