علمت "الرسالة نت" من مصدر أمني مصري أن وتيرة العمل بالآلية الجديدة على معبر رفح في الجانب المصري سوف تساهم في رفع أعداد المسافرين رغم تقليص أيام السفر.

وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية قد اعتبرت الآلية الجديدة لعمل المعبر "غير واضحة وقد لا تكون مجدية".

وقال المصدر إن قرابة ألفي مسافر سيتمكنون من مغادرة قطاع غزة خلال أيام فتح المعبر الذي سيعمل من التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءً.

وأضاف أن المعبر سيعمل في الاتجاهين ابتداءً من السبت المقبل لثلاثة أيام في الاتجاهين، حيث سيكون يوم السبت والاثنين مخصصاً لسفر المواطنين في حين سيكون الأربعاء مخصصا للمرضى والحالات الإنسانية.

وأوضح أن المعبر سيعمل من السبت وحتى الخميس لمغادرة المسافرين من مصر إلى القطاع لمدة 12 ساعة يومياً.

ولم يعقب المصدر على استفسار "الرسالة نت" حول أن العمل بالآلية الجديدة هو تطبيق للاتفاق الذي أعلن عقب لقاء الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية.

وكان هنية الذي زار القاهرة نهاية يوليو/تموز الماضي قد أعلن أنه اتفق مع الرئيس مرسى على فتح المعبر لأثنى عشر ساعة ورفع عدد المسافرين بشكل يومي.

وتعتبر المخابرات الحربية المحرك الأساسي للعمل في معبر رفح الذي كان يخضع في زمن الرئيس المخلوع حسني مبارك لجهاز أمن الدولة المنحل.

ولم يتسن لـ"الرسالة نت" الحصول على تعقيب من هيئة المعابر والحدود التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية على إيضاحات المصدر الأمني المصري.

لكن المتحدث باسم الوزارة الرائد إسلام شهوان صرح في وقت سابق أن الجانب المصري لم يحدد توصيف الحالات الإنسانية لكنه أوضح أن الوزارة على تواصل مع الجانب المصري لإيضاح الآلية ومفهوم الحالات الإنسانية".

يشار الى أن موسم الصيف الذي تزدهر فيه عودة المغتربين إلى غزة يشهد ازدحاماً في الجانب الفلسطيني نظراً لمحدودية عدد المسافرين المسموح بسفرهم من الجانب المصري وفق ما بقول الفلسطينيين. 

ومنذ تشيد سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) معبر رفح قبل ثلاثة عقود من الزمن تنفيذاً لبنود اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر والدولة العبرية أصبح الفلسطينيين يكابدون "المعانة" على جانبي الحدود بفعل الإجراءات الأمنية (الإسرائيلية).

ويأمل الفلسطينيون أن ينهي الرئيس مرسى معاناتهم على المعبر من خلال وضع آليات جديدة تنهي ألامهم ومعاناتهم على المعبر وفق ما ذكر مسافرون عادوا إلى قطاع غزة اليوم الخميس.