حذر المحامي جواد بولس مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير من خطورة الوضع الصحي الذي يعاني منه الأسرى المضربون عن الطعام في "عيادة سجن الرملة".

وأكد بولس خلال تصريحات إذاعية الاثنين، عقب زيارة قام بها أمس الأحد للعيادة زار خلالها الأسرى الثلاثة حسن الصفدي، وسامر البرق، وأيمن الشراونة، أنه لا بد أن يكون هناك تحرك حقيقي لإنقاذهم.

وقال إن الأسير سامر البرق لم يستطع أن ينزل عن فراشه ويتلقي بي، وهو في حالة ضعف شديدة ويعاني من أوجاع في الرأس والصدر، أما الأسيرين الصفدي والشراونة فقد تم احضارهما على كراسي متحركة وهما في حالة وهن وضعف كبيرة.

وأوضح أن الأسير الصفدي المضرب منذ 2162012 أجريت له صورة أشعة للصدر والرئتين، مبيناً أن المصادر الطبية في داخل عيادة "سجن الرملة" تتحدث عن الوضع بحذر مشوب، وستنتظر نتائج الفحص الذي أجري له.

ولفت بولس إلى أن من شأن هذه النتائج أن توضح حقيقة الوضع الطبي الحالي للأسير الصفدي وفي حالة وجود مثل هذه المؤشرات تستدعي الوقوف على أسبابها وعلاجها الفوري لما قد تحمله من نتائج خطيرة تهدد حياته.

واستنكر مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير، محاولات إدارة السجن الدائمة في ابتزاز الأسرى ومساومتهم على صحتهم وحياتهم مقابل إيقاف إضرابهم عن الطعام.