غزة- الرسالة.نت

قالت حركة الأحرار " منذ أن أنهى العدو الصهيوني حربه القذرة وصب رصاصه المصبوب على الأبرياء من أهل غزة الصامدين، وحلقات الحصار تزداد يوماً بعد يوم، وخيوط المؤامرة بدأت تظهر وتلوح في الأفق، فبدلاً من أن تقوم الحكومة المصرية الموالية للاحتلال بفتح معبر رفح حتى تخفف عن معاناة شعبنا المحاصر منذ أعوام، بدأت هجوماً ممنهجاً وفق خطط واستراتيجيات مُعدٌ لها مسبقاً، وأصبحت تتلذذ في إلحاق ألوان من الأذى بشعبنا الفلسطيني".

وبحسب بيان صادر عن الأحرار وصل "الرسالة.نت" فقد بدأت أولى هذه الحلقات بالإصرار على استمرار إغلاق معبر رفح، مروراً بمحاربة الأنفاق التي تزود شعبنا الفلسطيني بالمواد الغذائية والدوائية اللازمة والادّعاء بأنها تهرب المخدرات، وكل هذا يجري بالتزامن مع القصف الصهيوني الشبه يومي للأنفاق".

وتقول الحركة " تفاجئنا عندما أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا على أن الحكومة المصرية استخدمت الغاز السام في الأنفاق، مما أودى بحياة 36 حالة وتمتلك هذه المنظمة الوثائق والأدلة التي تُثبت ذلك".

وعلى صعيد آخر وبعد مقتل الجندي المصري في الأحداث المؤسفة كما يبدو برصاص زملائه حسب التأكيدات الصادرة عن جهات طبية وسياسية مصرية عديدة والتي ترفض الحكومة المصرية الاستماع لها وتتكتم على معطياتها، ثم يخرج أحمد أبو الغيط ليطالب حركة حماس – متجاهلاً حكومة المقاومة الشرعية في غزة التي لا يعترف بها حسب تعليمات أسياده– باعتقال قاتلي الجندي المصري المعروفين لديه كما يدّعي، متجاهلا عشرات الأطفال والشباب الفلسطينيين الذين سقطوا بالرصاص المصري وبينهم عدة حالات إصاباتها بالغة الخطورة منها موت سريري ، وكأن هذه الدماء أيضا ليس لها أي قيمة في عرفه ، حسبما جاء في بيان الأحرار.

وقد استهجنت الحركة الهجمة المبرمجة والمخطط لها مسبقا من جانب  الحكومة المصرية على أبناء شعبنا والتي يشارك فيها بقوة الإعلام الرسمي والحكومي الأصفر الذي يتبرع بتصعيد المواجهة مع شعبنا الفلسطيني نيابة عن الاحتلال ، ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق في أحداث رفح الماضية، حتى يتضح من المسئول عن مقتل الجندي المصري وعن إصابة العشرات من أبناء شعبنا بالرصاص الغادر . 

وطالبت الأحرار الحكومة المصرية بوقف المهزلة والتراجع عن بناء الجدار الفولاذي وفتح معبر رفح حتى يعيش شعبنا بكرامة.