الخليل- الرسالة نت
أكدت عائلة المختطف السياسي وائل محمد سعيد البيطار 42عاما من مدينة الخليل أن جهاز الأمن الوقائي أعاد اختطاف ابنهم فور خروجه من سجن المخابرات في أريحا بعد أن أمضى ما يقارب العام ونصف العام في سجونها.
وأفادت مصادر مقربة من المختطف البيطار أن محكمة العدل العليا برام الله أصدرت قرار بالإفراج عنه بتاريخ 20/12/2009م وتم تسليم القرار إلى إدارة سجن أريحا في نفس اليوم إلا أن الجهاز لم يفرج عنه حتى تاريخ 10/1/2010م.
وأكدت عائلة البيطار أن قرار الإفراج تم بصورة سرية ولم تعلم عنه العائلة إلا بعد يومين من التاريخ المذكور، حيث قامت العائلة بالاتصال بالمحامي والذي بدوره اتصل بإدارة سجن أريحا التي أكدت خبر الإفراج وأعلنت أنها لا تدري أين ذهب.
وأشارت العائلة أنها قامت بالاتصال بعدة جهات لمعرفة مكان وجود ابنها بعد الإفراج المزعوم عنه، حيث علمت بعد ثلاثة أيام انه موجود في مقر سجن الوقائي في مدينة أريحا وانه تم اعتقاله من أمام سجن المخابرات بعد لحظات من الإفراج عنه.
وكان جهاز المخابرات اختطف وائل البيطار وهو يعمل في مجال البناء مع أربعة آخرين من مدينة الخليل بزعم اكتشافهم لمواد تستخدم في صنع المتفجرات وذلك في 15/9/2008م، حيث لازالوا مختطفين في سجن أريحا التابع لجهاز المخابرات.
والمختطفون هم مجدي عبيد ووسام القواسمي واحمد العويوي ومهند نيروخ.
وهم محتجزون على ذمة رئيس هيئة القضاء العسكري برام الله عبد العزيز وادي ويتم تمديدهم بناءً على تعليمات صادرة من الأجهزة الأمنية وهي قرارات لم يقرها القانون الفلسطيني ولم يعمل بها إلا منذ تاريخ 15/6/2007.
هذا وحملت عائلة المختطف العويوي جهازي المخابرات والوقائي المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها الذي يعاني مشاكل صحية وخاصة (البواسير).