غزة – الرسالة نت

كشف تقرير فلسطيني أن إجمالي عداد الأسرى الذين استشهدوا في المعتقلات الصهيونية منذ العام 1967 وحتى نهاية العام الماضي بلغ 197 شهيداً من بينهم أطفال وشيوخ، إضافة إلى مئات من الأسرى المحررين الذين توفوا بعد الإفراج عنهم نتيجة أمراض أصابتهم داخل تلك السجون وقضت عليهم.

وأوضح التقرير أن 70 أسيراً استشهدوا جراء التعذيب و49 أسيراً نتيجة الإهمال الطبي، و71 أسيراً أعدموا عمداً، فيما استشهد 7 أسرى نتيجة استخدام العنف بحقهم وإصابتهم بأعيرة نارية حية.

وأشار إلى أن 73 أسيراً، أي ما نسبته 37 في المئة، استشهدوا في الفترة ما بين 1967 وحتى 8 كانون الأول (ديسمبر) 1987، وأن 42 أسيراً استشهدوا خلال الانتفاضة الأولى 8 كانون الأول (ديسمبر) 1987 وحتى منتصف العام 1994 بما يشكل نسبه 21.3 في المئة، وأن 8 أسرى استشهدوا خلال الفترة الممتدة ما بين الاعلان عن قيام السلطة الفلسطينية منتصف العام 1994 واندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول (سبتمبر) 2000 ويشكلون ما نسبته 4.1 في المئة، في حين استشهد 74 أسيراً خلال انتفاضة الأقصى وحتى اليوم ويشكلون ما نسبته 37.6 في المئة.

وحول توزيع الأسرى الشهداء بالنسبة للمناطق الجغرافية، بَيَّن التقرير ، أن 113 شهيداً من مجموع الشهداء الأسرى هم من مواطني الضفة الغربية، يشكلون ما نسبته 57.3 في المئة.

وأن 62 شهيداً هم من أبناء قطاع غزة ويشكلون ما نسبته 31.5 في المئة. و15 شهيداً من أبناء القدس وأراضي الـ 48 ويشكلون ما نسبته 7.6 في المئة، وأن هناك 7 شهداء من مناطق أخرى ويشكلون ما نسبته 3.6 في المئة.

ولفت إلى أن سياسة القتل العمد والإعدام تصاعدت بحق الأسرى خلال انتفاضة الأقصى، إذ لوحظ أن الغالبية العظمى من الشهداء الأسرى خلال انتفاضة الأقصى وعددهم 53 أسيراً استشهدوا نتيجة للقتل العمد والتصفية المباشرة بعد الاعتقال.

ويشكلون ما نسبته 71.6 في المئة من مجموع الأسرى الشهداء خلال انتفاضة الأقصى والذين بلغ عددهم 74 أسيراً، بينهم من اعتقلوا وهم مصابون أو اختطفوا من سيارات الإسعاف أو من داخل المشافي والعيادات الفلسطينية وتم تعذيبهم من دون تقديم الرعاية الطبية لهم بهدف قتلهم. واستشهد 3 أسرى نتيجة التعذيب، و 18 أسيراً نتيجة الإهمال الطبي.