المحافظة الوسطى _ الرسالة نت
أجرى وزير الصحة بالحكومة الفلسطينية د. باسم نعيم، برفقة مدير عام المستشفيات د. محمد الكاشف، وعدد من المدراء في الوزارة بجولة تفقدية لمستشفى شهداء الأقصى، شملت أقسام الاستقبال والطوارئ والعيادة الخارجية وأقسام العمليات والحضانة والأرشيف وأقسام الجراحة والباطنة، كما زار المرضى واطمأن على أحوالهم الصحية.
وأشاد نعيم بالتطورات التي شهدتها المستشفى خلال السنوات الأربع الماضية التي كان من أبرزها تطوير قسم الحضانة ضمن المشروع الدنماركي بكلفة بلغت 280 ألف دولار، إضافة إلى ترميم معظم مبانيها وكذلك تزويد المشفى بأجهزة ومعدات طبية حديثة.
وأوضح أن المستشفى شهد في فترة بسيطة العديد من الانجازات رغم الحصار وصعوبة توافر مواد البناء الأولية، مؤكداً على أن وزارته حريصة على مواصلة تطوير قدراتها وصولاً للهدف الأسمى المتمثل في توفير كافة الخدمات الصحية والطبية من أدوات وكوادر تساهم في التخفيف عن المرضى.
وأشار إلى أن القطاع الصحي يعد جزءاً أساسياً من المشروع الوطني لبناء الدولة، مبيناً أنه يعاني كغيره من القطاعات الهامة من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بأشكاله المتعددة، ومؤكداَ علىً أهمية أن يشهد العام الحالي نقلة نوعية في مستوى الخدمة الصحية رغم كافة الصعوبات والمعيقات.
وعقب الزيارة عقد نعيم اجتماعاً مع رؤساء الأقسام في المشفى، واستمع منهم إلى انجازاتهم وبعض المشاكل التي يواجهونها بسبب الحصار واعداً بدراستها والعمل على حلها بأسرع وقت وفق الإمكانات المتاحة.
ودعا الجميع إلى مضاعفة الجهود والتزام المهنية واستثمار الوقت بغية تحسين جودة الخدمة الصحية المقدمة لأهالي المنطقة الوسطى، مؤكدا أن الارتقاء بأداء الكوادر الطبية يسهم في التخفيف عن المواطنين من ويلات الحصار ويعزز من صمودهم في مواجهة الحصار وتبعاته.