افتتح الجيشان "الإسرائيلي" والأمريكي مساء الأربعاء، ما وُصف بأكبر تدريب عسكري بينهما، ويهدف الاختبار الدفاعات الجوية إضافة لتدريب الجيشين لقواتهما عبر مناورات وتدريبات تمتد على مدى الأسابيع الأربعة القادمة على مواجهة الصواريخ والطائرات بمختلف أنواعها واختبار أوضاع وصفت بغير المسبوقة على الإطلاق.
وقال موقع "واللا" الالكتروني أن التدريب الحالي سيكون مختلفا تماما عما سبقه من مناورات سواء من حيث إعداد الجنود المشاركين او من حيث اختبار أوضاع لم يسبق اختبارها.
وسينتقل التدريب من صفته الميدانية البحتة إلى مستويات اتخاذ القرارات المشتركة حيث سيشارك فيه ضباط كبار من كلا الطرفين على رأسهم وزير الحرب "الإسرائيلي" ايهود باراك وقائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا.
وسيشمل الأسبوع الأول من التدريب اختبار قدرات القوات الأمريكية والإسرائيلية على الوصول إلى أماكن الطوارئ في كافة أنحاء "إسرائيل" إضافة لتدريب القوات على مواجهة هجوم كيماوي وعمليات إخلاء المصابين وحماية بطاريات الدفاع الجوي والصواريخ بواسطة أسلحة خفيفة الأمر الذي لم يحدث سابقا في "إسرائيل" بشكل مطلق وفقا لمصدر امني "إسرائيلي".
وسيشهد الأسبوع الثاني تدريب قيادات الجيشين على طرق وكيفية اتخاذ القرارات والتعامل مع المستجدات فيما سيشمل الأسبوع الثالث تدشين الرحلة الأساسية من التدريب بمشاركة أسلحة الدفاع الجوي فيما سيختتم التدريب في أسبوعه الرابع عبر إطلاق صواريخ من منظومة "باتريوت" باتجاه أهداف افتراضية بما في ذلك طائرة دون طيار وإسقاطها.
وأخيرا سيحاكي التدريب المشترك عمليات تدفق القوات الأمريكية إلى "إسرائيل" وطريقة توزيعها وأماكن انتشارها في أرجاء "إسرائيل" إضافة إلى اختبار الاتصالات بين القيادات والأنظمة وفحص القدرة على العمل المشترك.
