أعلن د. عطاالله أبو السبح وزير الاسرى الفلسطينيين انطلاق فعاليات احياء ذكرى صفقة وفاء الاحرار الاولى بعنوان "وفاء الاحرار لمن بقى خلف القطبان".
وقال أبو السبح خلال مؤتمر صحفي من أمام منزل الاسير القائد حسن سلامة، صباح الخميس :"إن تحرير الاسرى دين في عنق جميع الفلسطينين"، مضيفاً أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة مؤكدا أن المقاومة أجبرته على الافراج عن الاسرى.
وأشار ان الفعاليات تحتوي على أنشطة متنوعة وستستمر لمدة أسبوع.
وطالب أبو السبح منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة بالضفة المحتلة وجامعة الدول العربية بوقف عملية التسوية وقطع العلاقات مع "اسرائيل" نصرة للأسرى في سجون الاحتلال.
ودعا المقاومة إلى أسر مزيد من جنود الاحتلال للوفاء بوعد الاسرى وتحقيق أمنياتهم بالحرية.
من جهته, دعا توفيق أبو نعيم رئيس رابطة الأسرى المحررين الاسرى في السجون الى الصمود والصبر في مواجهة الاحتلال.
وقال أبو نعيم إن الرهان الصحيح هو على المقاومة وليس على "المفاوضات العبثية والغير مجدية".
وأضاف أن المقاومة قادرة على أسر مزيد من الجنود وباستطاعتها تخطي كافة حواجز الاحتلال كما فعلت خلال عملية الوهم المبدد.
وناشد أبو نعيم الشعب الفلسطيني بضرورة المشاركة في الفعاليات نصرة للأسرى، متوعداً بمحاكمة قادة الاحتلال.
وطالب المؤسسات الحقوقية بالضغط على "إسرائيل" لتطبيق القانون الانساني والدولي لحقوق الأسرى.
وتمنى على الجانب المصري -الراعي لاتفاق صفقة "وفاء الأحرار"- بالضغط على الاحتلال للوفاء باتفاق الصفقة.
