أطلقت دولة قطر خطة تبلغ كلفتها 254 مليون دولار لإعادة بناء وإعمار الدمار الذي خلفه الهجوم (الاسرائيلي) على قطاع غزة بحرب الفرقان في الـ 27 ديسمبر/كانون الأول عام 2008.
وستحتاج المشروعات -التي أعلنها السفير القطري محمد العمادي في مؤتمر صحفي- إلى تعاون كلا من مصر و(إسرائيل) لإدخال مواد البناء ومعدات الثقيلة إلى غزة التي تخضع لحصار (إسرائيلي) منذ 4 سنوات.
وقال العمادي إنه تم اتخاذ الترتيبات بهذا الشأن، وسيبدأ العمل في الموقع خلال ثلاثة أشهر على أبعد تقدير، حيث سيتم تنفيذ المشاريع التي أعلنت عنها قطر.
في السياق، أكد خبراء اقتصاديون أنه سيتم توفير آلاف الوظائف للمقاولين الذين تمكنوا من الحصول مناقصات، للقيام بأعمال الأعمار في غزة، وسيتم تزويدهم بالإمدادات اللازمة.
يشار إلى أن معدل البطالة في القطاع يبلغ 28% من بين عدد السكان البالغ 1.6 مليون نسمة.
وقال ماهر الطباع الخبير الاقتصادي بغزة، إن ضخ مثل هذه الأموال في مشروعات للتنمية والبنية التحتية في القطاع سينشط الاقتصاد وسينعشه بالتأكيد، وسيعمل على خفض البطالة.
وسيجدد المشروع القطري ثلاثة طرق رئيسية ويقيم بلدة جديدة وينشئ مستشفى ومباني سكنية وسيعمل على إصلاح البنية التحتية التي دمرتها آلة الحرب (الاسرائيلية) خلال هجومها على غزة.