كشف د. نبيل عمرو عضو المجلس الوطني الفلسطيني، سبب صمت السلطة إزاء التصعيد الحالي على قطاع غزة، قائلاً: "السلطة لم ترد على العدوان؛ لأنه لا يرتقي إلى حد الرد".
ويعيش القطاع هذه الأيام توتراً بالغاً بعد تصعيد "إسرائيلي" راح ضحيته 4 شهداء صباح الأربعاء، وعشرات الجرحي، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق قذائف صاروخية صوب مستوطنات غلاف غزة.
ولفت عمرو في لقاء متلفز عبر فضائية القدس، مساء الأربعاء، إلى أن "اسرائيل" تريد ايصال رسائل من تصعيدها، مفادها "بقاء الحصار رغم زيارة أمير قطر".
وأكد أن الاحتلال يسعى لفرض السيطرة المباشرة وغير المباشرة على القطاع من خلال تصعيده، وضرب جهود التنمية.
ويأتي التصعيد "الإسرائيلي" قبل شهرين تقريبا من انتخابات الاحتلال، التي عادة ما تستغلها الأحزاب الإسرائيلية في سفك مزيد من الدماء الفلسطينية؛ لكسب أصوات الناخبين.
وشدد عضو المجلس الوطني الفلسطيني على أن "اسرائيل" تستخدم قطاع غزة كمسرح للتنافس الانتخابي.
وفي سياق متصل؛ طالب عمرو الفصائل والسلطة بدمج خيار المقاومة والمفاوضات معاً بما يحقق المصلحة الفلسطينية.
وقال: "إن الفلسطينين أينما وجدوا سيستمروا برفض الاحتلال، ويجب الاسراع في تحقيق المصالحة لمواجهته"، داعياً لاعتماد نظرية "المقاومة والتنمية".
ورأي عمرو أن "الحديث عن المصالحة مجرد كلام نظري غير قابل للتطبيق في ظل الوضع الراهن".