الضفة الغربية- الرسالة نت
اعتبر النائب الإسلامي عن محافظة رام الله محمود مصلح أن جلب الكيان للمزيد من يهود العالم إلى ارض فلسطين، وما تقوم به سلطات الاحتلال من سياسات التهجير وتدمير المنازل وسحب الهويات من المواطنين العرب في الأراضي المحتلة ما هو إلا خطوات استباقية لفرض " الواقع الصهيوني" وسياسته وغطرسته على الأرض.
وقال النائب إن هذه الخطوات تعتبر صفعة للذين ما زالوا يهرولون خلف سياسة الكيان ويستجدون التفاوض معه.
وفي سياق متصل استنكر النائب ما يسعى الكيان من خلاله لتغليب الوجود اليهودي داخل الأراضي المحتلة عام الـ 48، وما قام به الاحتلال مؤخراً من إخلاء للعائلات الفلسطينية في مدينة يافا المحتلة وأوامر هدم البيوت في مدينتي اللد والرملة.
وحذر من استمرار الاحتلال بانتهاك حرمة المساجد والأماكن المقدسة في مدينة القدس، مناشدا الدول العربية والإسلامية الضغط على حكومة الكيان للجم مثل هذه الممارسات من قبل قطعان المستوطنين.