كشفت وزارة الصحة الفلسطينية النقاب عن استخدام (إسرائيل) أسلحة حارقة وفتاكة خلال العدوان على غزة بهدف ترويع أهالي القطاع.
وأكد الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة في تصريح متلفز لقناة الأقصى عصر الخميس أن الاحتلال استخدم بشكل مفرط للعنف والاسلحة الغير تقليدية.
وقال القدرة "لاحظنا وصول الشهداء بعد قصف المنازل بقذائف ارتجاجية لا يبدو عليهم جروح لكن نستكشف عند وضعهم على أسرة التشريح أن أمعائهم وأحشائهم مذابة تماماً نتيجة تأثير تلك القذائف على أجسادهم".
وأشار إلى أن الاحتلال استخدم الأسلحة بشكل مفرط وتجني على المعاهدات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة وضربها بعرض الحائط.
وأضاف "رغم أن اتفاقية جنيف الرابعة تحمي المدنيين والطواقم الصحية في أي حرب واستهداف إلا ان إسرائيل أوغلت تماماً في هذه الاتفاقية الدولية".
وعدَّ القدرة الاستخدام (الإسرائيلي) المفرط للسلاح خلال العدوان ضد الفلسطينيين يأتي في إطار التمييز العنصري والجرائم المنظمة وجرائم الحرب.
ولفت إلى أن العدوان الجديد على غزة اختلف عن الحرب السابقة قبل ثلاث سنوات ونيف بتوثيق الطواقم الصحية الفلسطينية كل جرائم الحرب التي وصلت لمستشفيات القطاع .
وتابع القدرة "أخذنا عينات من أجساد الشهداء والجرحى حتى توضع أمام القانونيين حول العالم لتجريم إسرائيل خلال الفترة المقبلة".
واتهم الناطق باسم وزارة الصحة (اسرائيل) بالإجهاز على كل شئ في قطاع غزة وخاصة استهداف الطواقم الطبية والاعلامية بشكل كبير طيلة أيام العدوان .
وأردف "الطواقم الإسعافية والطبية هي التي تضمد الجراح التي لا تريد اسرائيل لها ان تضمد فهي اجهزت على الطواقم الطبية واستشهد أحد منتسبي الصحة واستهدفت 7 سيارات تعود للصحة وأصيب 7 من ضباط الإسعاف".
ونوه القدرة إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت مستشفى بيت حانون بقذيفتين لم تنفجرا كما استهدفت القصف المركز لطائراتها المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة بصاروخ لم ينفجر.