أكد يحي موسى النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني أن الاحتلال "الإسرائيلي" يعيش بحالة من الكبت جراء الهزيمة التي مني بها من المقاومة في قطاع غزة.

وقال موسى في تصريحات متلفزة، صباح الأحد إن سلاح المقاومة أربك حكومة الاحتلال, مشيرا إلى أن بنيامين نتنياهو هو من استجدى التهدئة وطلب التدخل من مصر وواشنطن وعدد من الدول الأوربية.

وأكد موسى أن نتنياهو فشل بالحصول على مقاليد الحكم من جديد في "اسرائيل" على حساب الدماء الفلسطينية, مشددا أنه سيقدم للمحاكمة في المستقبل القريب بسبب جرائمه بحق الفلسطينيين وفشله في إدارة المعركة مع المقاومة أمام المحاكم "الاسرائيلية".

ولفت إلى أنه لا يستبعد أن تخوض "إسرائيل" حرباً اعنف على غزة في محاولة جديدة لاستعادة ما تسميه "قوة الردع".

ودعا موسى لحماية المقاومة من خلال توحيد صفوف رجالها, مطالباً أيضا بإنهاء الإنقسام بين الضفة وغزة.

واوضح أن التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال "الإسرائيلي" برعاية مصرية، هي إجراءات ميدانية ومرحلية للإعداد والتطوير.

وتابع: "حماس تسعى لتحرير الأسرى وإعادة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وتحرير المسجد الأقصى المبارك من دنس الاحتلال".

وعلق على حملات الاعتقال لرموز وقادة ونواب حماس بالضفة بالقول: "الاحتلال يسعى لإضعاف الحركة في الضفة وتغيب دورها".

وشدد موسى أن الاعتقالات لن ترهب حماس ولن تدفعها للتراجع عن مسيرة الجهاد والمقاومة التي تحمل أمانتها منذ إنطلاقتها.