أكد اللاعب الفلسطيني عمر جعرون, أن الصور التي التقطت له مع زميله (الاسرائيلي) أوحيون بفريق شارلروا البلجيكي, عكست واقعا غير الذي أراده منها.
وشدد جعرون, على أنه يرفض ما حدث في غزة قلبا وقالبا, وأن قلبه اعتصر حزنا, مشيرا إلى أنه افصح عن ذلك لوسائل إعلام عديدة, ومنوها إلى أن الصور التقطت لهما قبل العدوان الأخير على القطاع.
وأوضح أنه سينضم لمعسكر المنتخب الفلسطيني خلال يومين, لتأدية واجبه, الذي يحرص عليه دائما, والمشاركة في بطولة غرب آسيا.
وعن القصة الكاملة للحوار الذي أجراه مع الصحيفة البلجيكية مع زميله الصهيوني, قال: أنا لا أتحدث اللغة العربية, وولدت في الولايات المتحدة الأمريكية, واردت من خلال تلك الصور مع اللاعب (الاسرائيلي) أن أُبلغ العالم برسالة مفادها أن الفلسطينيين موجودون أيضا, ولهم علم يحبون ألوانه, ومن حقهم أن ينعموا بالسلام الذي تنعم به كل شعوب العالم بما فيها (اسرائيل)".
وأضاف: "رسالتي فُهمت خطأ, ربما نشأتي بعيدا عن فلسطين هي السبب في ذلك, إلا انني في كل الاحوال لم أقصد ان استفز مشاعر أخوتي في فلسطين أو العالم العربي, وعلاقتي مع "أوحيون", مجرد زمالة فقط, إلا أن طريقة عرض الحوار والصور من جانب الجريدة البلجيكية أعطى انطباعا مغايرا عما أردته تماما".
يشار إلى أن وسائل الإعلام المحلية والعربية صبت جام غضبها على جعرون في الأيام الماضية, وينتظر أن يحدد المدرب جمال محمود مصير اللاعب قبل خوض غمار بطولة غرب آسيا.