استنكرت وزارة الأسرى والمحررين ما يتعرض له ذوو أسرى قطاع غزة خلال زيارتهم لأبنائهم داخل السجون من سياسة التفتيش العاري المهين والغير أخلاقي وسوء المعاملة من قبل المجندات "الإسرائيليات" وبطريقة غير مسبوقة في أول زيارة لهم منذ الحرب الأخيرة على القطاع.
وبينت وزارة الأسرى من خلال عدة إفادات قانونية جمعتها من أهالي الأسرى أنهم تعرضوا لعدة ضغوطات أثناء الزيارة وإجراءات تفتيشية معقده تصل إلى حد التفتيش العاري.
واشتكى الأهالي من الإجراءات التعسفية الاستفزازية التي ترتكب بحقهم، والتهديد المتواصل بإلغاء زيارتهم في المرات القادمة في حال لم يستجيبوا الخضوع للتفتيش العاري مما تسبب في حالة غضب في أوساط أهالي الأسرى إضافة إلى أن ادارة السجن قلصت مدة الزيارة.
واعتبرت الوزارة أن ما تجريه سلطات الاحتلال من إجراءات تعسفية هو دليل جديد على المعاناة التي يعانيها أهالي الأسرى نتيجة حرمانهم طوال أكثر ما يزيد عن ست سنوات من زيارة أبنائهم داخل السجون، حيث تصر إدارة مصلحة السجون على وضع العراقيل والعقبات والحجج لعدم السماح لزيارة أهالي الأسرى أبنائهم .
وطالبت وزارة الأسرى بضرورة التحرك الفوري والعاجل من جميع الجهات القانونية والدولية ومنظمة الصليب الأحمر للضغط على الاحتلال من اجل تسهيل إجراءات مرور وزيارات أهالي الأسرى لذويهم وإعطائهم المزيد من الوقت للجلوس مع أبنائهم.