اتهم د.عزام التميمي مدير معهد الفكر السياسي الإسلامي في لندن، جهات عربية بقيادة الامارات العربية المتحدة، بتوتير الاوضاع في مصر وتعزيز الخلافات السياسية الداخلية.
وقال التميمي في تصريح خاص لـ "الرسالة نت"، إن الاوضاع في مصر تجاوزت حدودها، موضحاً بأن ما يجري سيؤثر على كل الدول التي شهدت الربيع العربي.
ووجه اتهامه للإمارات ودول غربية بضخ أموال؛ بهدف اثارة الفتن السياسية في مصر ، لإجهاض تجربة الحركة الاسلامية في ظل الربيع العربي، بعد فوز الرئيس المصري محمد مرسي مرشحاً عن الاخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة المصرية.
وبيّن التميمي دور القوى في تعزيز الخطاب الاعلامي الموجه ضد الاخوان عبر وسائل الاعلام التي تمتلكها، وتشويهها لحقيقة الدستور المصري الجديد .
وأشار إلى ما اسماها بـ "بوادر انفراجة" تمثلت بقبول معظم القوى السياسية لمبدأ الاستفتاء حتى وان كان التصويت بـ"لا" ، مستبعداً رفضها لنتائجه
ووصف التميمي رفض الاستفتاء بـ "وضع العصا في الدواليب"، وسيظهر تلك القوى على حقيقة غير التي تظهر بها سياسياً واعلامياً .
ويتوقع التميمي التصويت لصالح خيار الاستقرار في الاستفتاء، سيما ان الشعب المصري يعاني من تلك القوى ولديه تجربه مع النظام السابق وشكل تعاملها معه بطريقة لطيفة.
وأضاف: "التجربة الإسلامية لديها من المصداقية والحقيقة ما يعزز فرصها ، على غرار الكثير من المواقف التي لا ترى الا في الخطابات الاعلامية من قبل القوى الاخرى".