ذكرت صحيفة إسرائيلية الأحد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه موشيه يعلون اتفقا على هدم مشاريع ممولة من الاتحاد الأوروبي أقيمت في مناطق مصنفة "ج" وخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة بموجب اتفاقات أوسلو.

وأضافت صحيفة "إسرائيل اليوم" التي أوردت النبأ أن القرار اتخذ بعدما وصفتها بمحاولة تثبيت "حقائق على الأرض".

وقالت إن نتنياهو تحدث أمس الأول مع يعلون واتفق معه على أن تهدم إسرائيل البناء "غير القانوني" الذي يشجعه الاتحاد الأوروبي في المناطق "ج" من الضفة الغربية، وذلك "لأغراض عامة وإنسانية".

وطبقاً لاتفاقات أوسلو، فقد جرى تقسيم المناطق الفلسطينية إلى قطاعات جغرافية ألف وباء وجيم حيث تسيطر السلطة الفلسطينية على المنطقة الأولى "أ"، أما الثانية "ب" فيدير الفلسطينيون فيها الجوانب الاقتصادية والتعليمية والصحية في حين تقع مسؤولية الجانب الأمني على إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى منطقة في مدخل القدس بين المدينة ومستوطنة معاليه أدوميم ذكرت أنه وُجدت مبانٍ عليها رموز الاتحاد الأوروبي، وبجوارها عُثر على شبكات كهرباء خلوية وحجرات خدمات.

وأضافت أن الاتحاد عقَّب بأنه "ملتزم بدعم تنمية المنطقة لصالح البلدات الفلسطينية"، وأنه يعارض بشدة الخطط الإسرائيلية لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، بما في ذلك في شرقي القدس، وخطط التنمية في منطقة "أي1".

ونقلت الصحيفة عن وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل مهاجمته الاتحاد الأوروبي قائلا إن "النشاط البارز وغير القانوني الذي يقوم به الاتحاد هو محاولة وقحة للمس بإسرائيل ويجب العمل على هدم المباني فورا".