الديمقراطية: الاعتقال الاداري افلاس سياسي

(صورة من الأرشيف)
(صورة من الأرشيف)

غزة – الرسالة نت

عدَّت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سياسة الاعتقال الاداري والاجراءات التعسفية التي تتبعها سلطات مصلحة السجون (الإسرائيلية) بحق الأسرى دليل على عنجهية الاحتلال وافلاس سياسته تجاه أسرانا وانه لن يفلح في إذلالهم.

وأدان القيادي في الجبهة الديمقراطية إبراهيم أبو حميد بالاعتداء الذي تعرض له الأسير سامر العيساوي وعائلته من قبل الاحتلال الاسرائيلي اثناء حضوره للمحكمة الاسرائيلية.

وأكد أبو حميد أن الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي وخاصة الأسير العيساوي المضرب لليوم 155 على التوالي، يتعرضون لمحاولة اغتيال من قبل الاحتلال.

وقال إن العيساوي قد حقق ثلاثة أهداف في اضرابه وهي ايصال صوته لأحرار العالم وحقه المطلبي بالحرية والعيش، ورسالة للاحتلال في حال ان فكر باعتقال المزيد من الأسرى المحررين، ورسالة لمن قام بإتمام الصفقة ودورهم في إنقاذ حياة الأسرى، وبقي المطلب الأخير وهو تحقيق الحرية الكاملة له.

وطالب أبو حميد الدول التي تدعي الديمقراطية والعدالة والإنسانية بالضغط على الاحتلال لمطالبته بسرعة الإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام.

ودعا قيادة السلطة بإدارة حراك جدي في مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة وتجنيد مزيد من الضغط في وجه الاحتلال والمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإداريين وفي مقدمتهم الأسرى المضربين عن الطعام.

البث المباشر