قالت صحيفة التايمز البريطانية، الصادرة صباح الاثنين، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، إن الرئيس السوري بشار الأسد أصبح "سجين نظامه الخاص"، بحيث لا يستطيع مغادرة سوريا، مؤكدة أن عملية صنع القرار هناك انتقلت إلى مجلس من كبار القادة العسكريين والمسؤولين الاستخباريين.
ورغم أن المعلومات المتوافرة بشأن تركيبة قوات النظام السوري ومعنوياته وطريقة تفكيره تظل شحيحة، فإن الأسد صرح بأنه "سيعيش ويحيا في سوريا".
وتضيف الصحيفة في تحليل لها، أن التقارير المسربة من واشنطن نقلاً عن مسؤولين أمريكيين تفيد بأن معنويات الأسد متدنية وهو لا يتحدث سوى مع دائرة ضيقة من المستشارين، وشدد إجراءات الأمن الخاصة به بما فيها الطعام الذي يتناوله مخافة تعرضه للاغتيال.
وفي سياق متصل؛ ترى التايمز أن المعارضة المسلحة حققت بعض الانتصارات العسكرية أتاحت لها تأمين مناطق في شمال سوريا وشرقها والسيطرة على بعض ضواحي العاصمة دمشق".
لكن المعارضة –وفق التحليل- يعوزها التنسيق فيما بينها ولا تملك الموارد الكافية لشن هجوم نهائي على قوات الأسد والإطاحة بالنظام في دمشق وطرد قواته في مناطق أخرى من سوريا.
BBC