جددت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" السبت ، الاعتقال الإداري للأسير محمد أحمد عمار (56 عامًا) من مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة قبل ساعات من موعد الإفراج المقرر له.
ونقل مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان عن روان ابنة الأسير، أن والدها الذي كان من المقرر أن يفرج عنه يوم الخميس الماضي، عادت محكمة الاحتلال ومددت اعتقاله الإداري لمدة أربعة أشهر جديدة.
وأضافت ابنة الأسير أن الأسرة جهزت نفسها لاستقبال الوالد وأخبرت الجميع، إلا أنها فوجئت بتجديد اعتقاله الإداري، الأمر الذي سبب انتكاسة لهم بعد أن كانوا فرحين بخروج والدهم عادوا لينتظروه من جديد.
من جهته، أكد فؤاد الخفش مدير مركز أحرار أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" تتعمد تمديد الاعتقال الإداري للأسير قبل ساعات من موعد الإفراج عنه لقتل الروح المعنوية للأسير وهو أسلوب للتعذيب النفسي تستخدمه مصلحة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين.
ودعا الخفش إلى ضرورة إنهاء ملف الاعتقال الإداري الذي سبب ولا زال يسبب المعاناة لكثير من الأسرى وعوائلهم.
يذكر أن الأسير محمد عمار، اعتقل بتاريخ 6/3/2011، وحول للاعتقال الإداري منذ اعتقاله، وهو مريض بالسكري، ويتواجد حالياً في سجن نفحة الصحراوي.