كشف منيب المصري رئيس تجمع الشخصيات المستقلة، عن اتصالات مكثفة يجريها تجمع الشخصيات مع الفصائل والقوى الوطنية والجانب المصري؛ لتفعيل ملفات المصالحة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال المصري في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الاثنين: "الأيام المقبلة ستشهد لقاءات بين القوى والفصائل؛ لبحث وتفعيل ملفات المصالحة العالقة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاقي القاهرة والدوحة السابقين".
وأوضح رئيس تجمع الشخصيات المستقلة، أن رئيس السلطة محمود عباس سيبحث مع الرئيس المصري محمد مرسي الأربعاء المقبل، في القاهرة، ملفات فلسطينية هامة، أبرزها المصالحة الداخلية، وسبل دعمها؛ لإنهاء صفحة الإنقسام، وعقد لقاء للقوى الوطنية.
وحذر المصري من استمرار الوضع الفلسطيني القائم، قائلاً: "الوضع الفلسطيني خطير جداً في ظل الإنقسام وضياع الوحدة الوطنية "، مطالباً في الوقت ذاته، حركتي "فتح وحماس" وباقي القوى الفلسطينية، باستغلال الانتصارين الفلسطينيين الدبلوماسي بنجاح خطوة التوجه للأمم المتحدة، والعسكري بعد انتصار المقاومة في قطاع غزة، وتوظيفها لخدمة ملف المصالحة.
ودعا المصري إلى تحرك جماهيري ضاغط على الفصائل؛ للاتفاق وإعلان الوحدة الوطنية، موضحاً أن الوحدة هي المخرج الوحيد لجميع الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية على مستوياتها كافة.