أكد م. أكثم أبو العلا وكيل وزارة الكهرباء المصرية، أن بلاده مستمرة في إمداد قطاع غزة بـ 22 ميجاوات من الكهرباء.
وأوضح أبو العلا فى تصريح لـ"الرسالة نت" الثلاثاء، أن الجانب المصري يسعى إلى جلب محول جديد، حتى يتسنى زيادة القدرات الكهربائية التي جرى تزويد قطاع غزة بها إلى 30 "ميجاوات" على الجهد المتوسط في أقرب وقت ممكن.
يذكر أن اتفاقية جرى توقيعها منذ خمسة سنوات بين مصر وغزة تعهدت الأولى بموجبها إمداد القطاع بـ 22 ميجا وات من الكهرباء لتلبية احتياجاتها ومساعدتها في مواجهة الاحتلال.
وأشار أبو العلا إلى أنه تم تشكيل لجنة فنية لدراسة إمكانية زيادة تلك القدرات وانتهت اللجنة من إقرار المواصفات الفنية لشبكة الربط الكهربائي التي تقضى بإنشاء محطة محولات ربط مع محطة توليد كهرباء غزة من خلال مشروع الربط الكهربائي الثماني.
وقال "إن هذا المخطط تم الاتفاق عليه بعد انضمام السلطة الفلسطينية لمشروع الربط الكهربائي، الذى يضم مصر، والأردن، وسوريا، والعراق، ولبنان، وليبيا، وتركيا، ورصد بنك التنمية الإسلامي مبلغ 32.5 مليون دولار لتدشين محطة الكهرباء بمصر اللازمة لتزويد قطاع غزة بالكهرباء لمواجهة الأزمة الحالية التي يعاني منها القطاع.
وأرسل بنك التنمية موافقته على سداد جميع مستحقات الجانب المصري اللازمة لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي الثماني.
وأكد أبو العلا أن الإجراءات الفنية انتهت جميعها والمشروع متوقف على التنفيذ، حيث سيتم بناء محطات التحويل على خطوط الضغط العالي، ومعالجة الشبكات وتحسين جودتها وإعادة تأهيلها للوصول إلى نظام كهربائي قادر على الربط مع مصر .
يذكر أن قطاع غزة يعاني من أزمة الكهرباء بفعل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، بسبب نقص إمدادات الوقود الواردة حيث وصلت نسبة العجز في أوقات الذروة لحوالي 50%، ولا يسد التيار الكهربائي الذى يصل من ثلاثة مصادر فى القطاع نصف حاجة السكان.
