طالبت جمعية واعد للأسرى والمحررين، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية، بالضغط على الاحتلال للسماح لأطفال الأسرى بزيارة آبائهم داخل السجون الاسرائيلية، خاصة وأن هؤلاء الأطفال قد دخلوا في أجازتهم النصف سنوية، ويواصل الاحتلال حرمانهم من التواصل مع آبائهم بأي شكل من الأشكال.
وأفادت واعد في بيان وصل "الرسالة نت"، الأربعاء، بأن الاحتلال الذي فرض منعاً شاملاً على جميع فئات أهالي الأسرى بالزيارة قبل ستة أعوام، وسمح لعدد محدود من الأهالي بالزيارة بعد أن خاض الأسرى في داخل السجون إضراباً تاريخياً حققوا من خلاله هذا الإنجاز.
وبينت واعد أن المسموح لهم بالزيارة فقط هم والد ووالدة الأسير وزوجته.
ودعت واعد اللجنة الدولية للصليب الأحمر بلعب دور أقوى في تسهيل وإنجاز هذه المهمة الإنسانية البحتة، مشيرة إلى أن ذرائع الاحتلال التي يسوقها في هذا الملف "واهية ومكذوبة"، متوقعة أنه لو مورس ضغطاً حقيقياً على الاحتلال فإن النتيجة ستكون إيجابية.
وأشارت جمعية واعد -التي تقوم ببرنامج زيارات دوري لأهالي الأسرى، يتركز في هذه الإجازة النصفية- إلى أنها استمعت من أطفال الأسرى مناشدات ومطالبات تدمي القلب، حيث أن منهم من ولد ولم ينعم برؤية والده المعتقل ولو مرة واحدة منذ ولادته.