قائد الطوفان قائد الطوفان

مقتل 35 رهينة و15 خاطفاً شرق الجزائر

مقاتلين في الجزائر (الأرشيف)
مقاتلين في الجزائر (الأرشيف)

الرسالة نت - وكالات

قتل 35 رهينة و15خاطفاً جزائرياً،  وأصيب العشرات -غالبهم من الجنسية الفرنسية-،الخميس، خلال محاولات تحرير الرهائن الأجانب الذين اختطفتهم جماعات إسلامية في الجزائر، الأسبوع الجاري.

وذكرت قناة "الجزيرة" القطرية، أن المدعو "أبو البراء" قائد الجماعة الخاطفة في الجزائر قتل و35 رهينة و15 خاطفاً، جراء هجوم المروحيات الجزائرية على قافلة الخاطفين والمخطوفين، في مجمع "عين أميناس" جنوب  شرق الجزائر.

وتعدّ عملية خطف الرهائن من قبل المجموعات المسلحة، أكبر عملية خطف في الجزائر منذ نهاية التسعينيات من القرن المنصرم.

يشار إلى أن العلاقات بين فرنسا والمسلحين الاسلاميين تشهد توتراً ملحوظاً، بعد التدخل العسكري الفرنسي في أراضي شمال جمهورية مالي، إثر سيطرة الاسلاميين على المدينة.

وكان الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند، قد أبدى ثقة في الحكومة الجزائرية في حل المشكلة، رافضاَ التدخل العسكري لحل ازمة الخاطفين، سيما بعدما قتل رهينتين فرنسيتين في مالي ، بفعل التدخل العسكري الفرنسي.

وقد اتفقت كلاً من المغرب والجزائر على فتح المجال أمام الطائرات الفرنسية العسكرية لتنفيذ هجوم على الجماعات الخاطفة؛ بهدف تحرير الرهائن.

تقول وسائل الإعلام الجزائرية إن 15 رهينة من الأجانب المحتجزين في مجمع عين أميناس، و30 جزائريا، تمكنوا من الهرب من الموقع حيث يحتجز العشرات رهائن منذ صباح الأربعاء.

ولم ترد تفاصيل حتى الآن عن الطريقة التي هرب بها هؤلاء، كما لم يرد تأكيد رسمي من أي حكومة يوجد بين الرهائن بعض من مواطنيها.

وكان تليفزيون النهار الجزائري قد قال الخميس إن 15 رهينة أجنبيا، بينهم زوجان فرنسيان، تمكنوا من الفرار من خاطفيهم في موقع عين أميناس بجنوب شرق الجزائر.

البث المباشر