رفعت أجهزة الأمن المصرية حالة التأهب فى مطار العريش، ومحيط مناطق المزارع المجاورة للمطار، والطريق الدولي العريش – رفح؛ استعداداً لوصول رئيس وزراء ماليزيا "محمد نجيب عبد الرزاق" إلى المطار قادماً من القاهرة فى طريقه إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح.

ويصل "عبد الرازق" قطاع غزة، في أول زيارة له للأراضي الفلسطينية منذ توليه منصب رئاسة الوزراء في الثالث من نيسان (أبريل) 2009.

ويرافق نجيب كلاً من عقيلته روسمة منصور، ونائبه محيي الدين ياسي، ووزير خارجيته انيفا آمان، ووزير الأوقاف ومجموعة من كبار رجال الأعمال والإعلام الماليزيين.

وسيستقبل الوفد، رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية، وعدداً من الوزراء ونواب المجلس التشريعي وقادة حركة حماس والفصائل الفلسطينية المختلفة.

وسينطلق موكب رئيس الوزراء الماليزي من معبر رفح إلى منطقة الزهراء وسط القطاع؛ لوضع حجز الأساس لمدرسة صناعية بالمنطقة، ثم إلى مدينة غزة بهدف زيارة مقر مجلس الوزراء المدمر، ومن ثم يلتقي الوفد بهنية ووزرائه في قصر الحاكم بمجمع أنصار، على أن يغادر إلى خانيونس جنوب القطاع للالتقاء بالنخب في جامعة الأقصى بمنطقة المحررات، ومن ثم المغادرة.

ورحبت الحكومة الفلسطينية وحماس، بزيارة الوفد الماليزي، واعتبرتها من الخطوات الهامة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع، مشيدةً بالمواقف الماليزية الداعمة للقضية الفلسطينية، خاصةً خلال حرب غزة عام 2008-2009، والحرب الأخيرة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012.