أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أعقاب فوزه الضعيف في انتخابات الكنيست أنه سيسعى لتشكيل "اوسع حكومة ممكنة".

وقال نتنياهو مخاطباً انصاره في (تل ابيب) ان "نتائج الانتخابات تعطي فرصة للقيام بتغييرات يتطلع اليها الاسرائيليون. لدي النية في اجراء هذا التغيير ولهذه الغاية تشكيل اوسع حكومة ممكنة".

وفي السياسة الخارجية أعلن ان "التحدي الأول أمامه هو منع ايران من امتلاك سلاح نووي".

وكانت النتائج غير الرسمية للانتخابات الاسرائيلية قد أظهرت فوز اليمين الاسرائيلي بزعامة بنامين نتنياهو بنحو 61 مقعداً.

فقد حصل اليمين، الذي ضم حزب الليكود بزعامة نتنياهو وحزب اسرائيل بيتنا بزعامة افيغدور ليبرمان، على 61 مقعداً من أصل 120 التي يتكون منها الكنيست الاسرائيلي.

كما حقق اليسار نتيجة مقاربة لنتيجة اليمين بعدد مقاعد وصل الى 59 مقعداً.

المفاجأة التي اظهرتها النتائج الأولية هو صعود حزب "هناك مستقبل" الوسطي الذي حصل على 19 مقعداً ليحتل المرتبة الثانية في الكنيست الاسرائيلي بعد حزب الليكود.

فيما تراجع حزب العمل الى المرتبة الثالثة بعدد مقاعد وصل الى 17 مقعداً.

وحصلت الاحزاب العربية الثلاثة الرئيسية (حزب الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، القائمة العربية الموحدة، حزب التجمع) على ما بين 8 الى 11 مقعداً.

وأكد البيت الابيض مجدداً تأييده لحل الدولتين، إلا أنه أعلن انتظاره المقاربة التي ستتبعها الحكومة الاسرائيلية الجديدة.

وقال وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ في كلمة أمام البرلمان إن احتمالات تطبيق حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية وصل إلى طريق مسدود تقريباً؛ بسبب التوسع في النشاطات الاستيطانية اليهودية على الأراضي المحتلة.

كما حذر هيغ الإسرائيليين من فقدان تأييد المجتمع الدولي إذا ما استمرت بقراراتها الاستيطانية.