انطلقت اليوم أعمال منتدى دافوس السنوي بحضور كبار قادة السياسة والأعمال في العالم في أجواء من التفاؤل الحذر إزاء انتهاء أسوأ أزمة مالية شهدها العالم.
وبحسب وكالات الأنباء فإن إنعاش الاقتصاد العالمي بات يتصدر أجندة المنتدى خلال الأيام الأربعة المقبلة، حيث سيلتقي نحو 45 من قادة العالم وحوالي 2500 من الشخصيات والصحافيين وقادة الصناعة والاقتصاد في منتجع دافوس السويسري لعقد "المنتدى الاقتصادي العالمي".
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية فبعد أن طغت أزمة اليورو والمخاوف من خروج اليونان من منطقة اليورو على قمة دافوس 2012، يسود قمة هذا العام شعور بأن الاقتصاد العالمي بدأ يتعافى من كبوته.
إلى ذلك عبر مسؤولون وخبراء في عن تفاؤلهم بمسيرة الاقتصاد العالمي في ظل تحسن أسعار النفط، وفي الجلسة الافتتاحة للمنتدى قارن نائب رئيس صندوق النقد الدولي مين زهو، بين الأجواء السائدة في القمة الحالية وتلك التي سادت في القمة الماضية.
وقال زهو "في هذه اللحظات بالتحديد، إن الأمور تبدو أفضل بكثير مما كانت عليه قبل 12 شهراً. فقبل عام هنا كنا قلقين بشان أزمة اليورو والهاوية المالية الأمريكية".
وأضاف "ومع كل الخطوات التي تم اتخاذها بشأن السياسيات، فإن الأمور أصبحت أكثر هدوءاً الآن، ولكن علينا أن نكون حذرين جداً".
العربية نت