قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال تجري في هذه الأيام سلسلة تنقلات واسعة في صفوف الأسرى داخل عدد من السجون.

وأفادت واعد في بيان وصل "الرسالة نت"، الأربعاء، بأن حملة التنقلات لاتزال متواصلة وهدفها ضرب استقرار الحركة الأسيرة، التي ترفض الإذعان للقرارات المجحفة المتتالية، التي تريد قوات السجون تطبيقها بالقوة على الأسرى.

وتهدف التنقلات –وفق واعد- لإفشال الخطوات التصعيدية التي أعلن الأسرى أنها ستكون متدحرجة خلال الأيام المقبلة، ومن الممكن أن تؤدي إلى إضراب واسع ومفتوح عن الطعام يشارك فيه أكثر من 1.500 أسير داخل السجون.

وركزت واعد على أن تدهور الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، والأخبار المتلاحقة التي ترد بشأنهم لقيادة الحركة الأسيرة، تشكل عاملاً مهماً لتبكير خطوات الأسرى القادمة، إضافة إلى تنصل قوات السجون من الالتزام بتقديم تحسينات معيشية على ظروف اعتقال الأسرى، "وهو الأمر الذي وقعت عليه مقابل أن ينهي الأسرى إضرابهم في مايو الماضي".

وأكدت أن ملف الأسيرين المعزولين ضرار أبو سيسي -الذي يعاني من سبعة أمراض بعضها مزمن- وعوض الصعيدي، يشكل هماً يومياً للأسرى داخل السجون،  حيث أنهم –أي الأسرى- على دراية كاملة بظروف العزل القاسية التي لا تطاق، مبينة أن إنهاء ملف الأسرى المعزولين سيكون ضمن أهم المطالب التي سيرفعها الأسرى خلال أي تصعيد.