احتفلت بلدية النصيرات صباح الخميس، بافتتاح محطة تحلية بئر "تاج الوقار" وسط المخيم بحضور رئيس البلدية محمد أبو شكيان ومدير مصلحة مياه بلديات الساحل منذر شبلاق .

وأكد أبو شكيان للرسالة نت أن مصلحة المياه والمنفذين لم يدخروا جهداً في توفير جميع التسهيلات حتى رأي المشروع النور .

وقال: "يغطي المشروع 3 مناطق في المخيم ويمنحنا مياه حلوة مفلترة ونخفف من نسبة النترات والأملاح ومنع انتشار الأمراض؛ حفاظا على صحة السكان، وسنعمل على تعميم التجربة وتجهيز محطة ثانية لتغطي أنحاء مخيم النصيرات كافة" .

بدوره، قال مدير مصلحة مياه بلديات الساحل إن المصلحة هي الشريك الطبيعي لبلدية النصيرات، حيث جلبت التمويل وأشرفت وصممت المشروع.

وأضاف: "في ظل تقرير الأمم المتحدة الأخير القائل أن غزة مقبلة على كارثة بيئية ومائية هذا مشروع يعطي انطباعاً أن المؤسسات الفلسطينية لا تقف مكتوفة الأيدي سنصل سنة 2016 وتكون المنطقة الوسطى لها مصدر مائي كافي إضافة لمشاريع صرف صحي تأثير البيئي إيجابي" .

أما المهندس المشرف على إنشاء المحطة عمر شتات فأوضح أن المحطة ضرورة بسبب الملوحة والنترات حيث كانت الحجرات الامتصاصية للصرف الصحي قد تركت أثاراً سلبية على الخزان الجوفي .

وأشار أن الطاقة الإنتاجية للمحطة تبلغ 29 كوب في الساعة بما يعادل 600 كوب في اليوم وهو ما يكفي استخدام 7-8 ألاف نسمة شامل كافة أنواع الاستخدام.

وشرح شتات للضيوف آلية عمل المحطة بدء من إدخال المياه للمعاجلة والتصفية والفلترة والتخلص من العادم والشوائب حتى الحصول على مياه محلاة صحية .

من جهته شكر رئيس لجنة الحي يونس صيدم باسم أهالي الحي القائمين على مشروع محطة التحلية متمنياً أن يعم أنحاء المخيم كافة.

ووصف جهودهم بأنها ذات همة عالية مشدداً على أهمية المشروع لتوفير احتياجات المواطنين من المياه الصالحة للاستخدام .

وألقى السيد أبو حسام دغيش احد وجهاء النصيرات كلمة شكر فيها البلدية ومصلحة المياه وجميع الطواقم العاملة في المحطة .

وقال إن المنطقة المحيطة بمحطة التحلية كانت بحاجة ماسة للمياه الصالحة والصحية بعد أن كانت المياه غير صالحة للاستخدام .

وأوضح أن النصيرات منطقة كبيرة مزدحمة بالسكان الذين يفوق عددهم 80 ألف نسمة بينما لا يوجد المال الكافي في البلدية لتنفيذ مشاريع مهمة للمخيم .