غزة – الرسالة نت
اعتبرت وحدة حقوق الإنسان التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني الصمت الدولي على الجرائم الإسرائيلية شجع العدو على التمادي والتفنن في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق كافة شرائح الشعب الفلسطيني.
وطالبت الوحدة في بيان لها وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل للجم جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي توتر العلاقات الدولية وتنشر الفتن في بقاع الأرض، محذرةً من تداعيات استمرار هذه الجرائم التي بدأ الاحتلال يوسعها إلى الخارج وكان آخرها اغتيال القيادي المبحوح الأمر الذي يعرض الاستقرار الإقليمي والدولي للخطر.
وطالبت الوحدة منظمات حقوق الإنسان الدولية بالإسراع بفتح تحقيق دولي حول سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلية لأعضاء مرضى فلسطينيين، مؤكدة أن الصمت على هذه القضية يضرب المصداقية لهذه المنظمات، محذرةً من خطورة هذا الهجوم على التقرير رغم اعتراف قيادات العدو بارتكاب ضباط لجرائم حرب خلال الحرب على غزة.
وقال رئيس الوحدة محمد مصلح:" إن الكيان تجاوز كل الخطوط الحمر من خلال قيامه بتشريح وسرقة أعضاء من مرضى فلسطينيين توفوا داخل المستشفيات الإسرائيلية"، مؤكداً على أن هذه أبشع الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية والبشرية، تضاف إلى جرائم القتل والاغتيال والحرق والإغراق والحصار والتجويع التي تنفذها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأدان مصلح استهتار قادة الاحتلال بتقرير القاضي ريتشارد غولدستون، مبيناً أن هذا جزء من عملية التضليل والخداع التي تمارسها دولة الكيان.