غزة- الرسالة نت
أكد مركز الأسرى للدرسات على أن إدارة سجن نفحة تقوم بتنقلات تشمل ما يقارب من 200 أسير, حيث طالت عملية النقل أقسام بكاملها لسجون أخرى تحت حجة وجود هواتف نقالة بحوزة الأسرى رغم التفتيشات المتعاقبة في السجون من وحدات خاصة .
وأكد المركز أن إدارة سجن نفحة قامت بنقل 80 أسيرا في بداية الأسبوع الحالي إلى سجون أخرى دون إبداء أسباب مقنعة لهذا النقل ، وأضاف الأسرى أن اليوم الأربعاء سيتم نقل ما لا يقل عن 120أسير آخر إلى سجون أخرى وأقسام داخل السجن وفق قرار أبلغتهم به إدارة السجن يوم أمس .
وأضاف الأسرى في نفحة أن عملية النقل شملت 80 أسيراً من قسم 4 ، وستشمل اليوم 80 أسيراً آخر من قسم 3 وأسرى آخرين من الأقسام " 10-12-13-14 " في نفحة إلى سجني رامون وعسقلان وسجون أخرى وأقسام في داخل السجن ، وأضاف الأسرى أن الإدارة قامت بنقل الموقوفين إلى سجن ريمون .
هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن عملية النقل المنظمة التي تقودها إدارة مصلحة السجون تعزز واقع الانقسام في السجون ، حيث أن عملية النقل شملت بمجملها أسرى من فتح لسجن عسقلان وأبقت أعداد كبيرة من أسرى حماس والجهاد الإسلامي في سجن نفحة ، وكذلك فرقت بين الأسرى المحكومين والأسرى الموقوفين وتفرق بين أسرى قطاع غزة وأسرى الضفة الغربية .
وأضاف حمدونة أنه وبمبرر وجود الهواتف النقالة في السجون قامت إدارة السجون بكل انتهاكاتها من تنقلات واسعة تخلق حالة من عدم الاستقرار وإيجاد جو مشحون ومليء بالإرباك والتشويش داخل السجون ، بالإضافة إلى التفتيشات المتواصلة والعزل الانفرادي للكثير من الأسرى .
كما وطالب حمدونة مدير المركز الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى تحت حجج واهية ، وناشد المؤسسات الإنسانية والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام بتسليط الضوء على هذه الانتهاكات لما يحمل المستقبل القريب من تخوفات مواجهة وتصعيد محتمل بين الأسرى وإدارة السجون نتيجة الضغط المتواصل على الأسرى .