أعلنت الرئاسة المصرية اليوم السبت عن اعفاء المتحدث الرسمي باسمها من منصبه، موضحة ان رئيس الحكومة اختاره ليتولى رئاسة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.
وعبر بيان للرئاسة عن "الشكر والتقدير للناطق باسمها ياسر علي على ادائه المتميز طوال الفترة الماضية كمتحدث رسمي باسم مؤسسة الرئاسة"، موضحا أن علي سيستمر في منصبه كمتحدث رسمي حتى نهاية فبراير/شباط الجاري.
واوضح البيان انه سيتم الاعلان عن هيكل المكتب الإعلامي واسماء المتحدثين الرسميين في وقت لاحق.
ورجحت مصادر في الرئاسة أن يكون استبعاد علي جاء على خلفية تصريحاته حول بقاء حكومة هشام قنديل التي أعقبت لقاء الرئيس المصري محمد مرسي بأعضاء بارزين من حزب النور ناقش فيه مبادرة الحزب لحل الأزمة والتي تصدرها مبدأ "إقالة الحكومة".
وصرح علي بعد اللقاء، لأحد البرامج الحوارية التلفزيونية عبر الهاتف بأن الرئيس مرسي ليست لديه النية لتغيير حكومة قنديل لأنها "وطنية وتؤدي عملها باخلاص".
وشغل ياسر علي منصب المنسق الإعلامي في حملة مرسي الرئاسية، وعمل متحدثا رسميا مؤقتاً باسم الرئاسة قبل أن يعينه مرسي كمتحدث رسمي بقرار رئاسي.
وفي تصريحات صحفية قال علي، عبر الهاتف من جدة خلال عودته من أداء العمرة، إن تعيينه كرئيس لمركز المعلومات بمجلس الوزراء جاء بناءً على طلبه.
وأضاف: "سيتم تعيين فريق إعلامي يضم عدداً من المتحدثين وليس متحدثا واحدا لضمان تواصل أكبر بين مؤسسة الرئاسة والإعلام"، مشيرا إلى أنه "يجري الاختيار حالياً بين عدد من الشخصيات، منهم دبلوماسيون".
وكان علي الذي يعمل طبيب أمراض جلدية عضوا بجماعة الإخوان المسلمين منذ 1987، وهوحاصل على دبلوم في الإعلام من جامعة القاهرة، ويبلغ من العمر 45 عامًا.
وقدمت الرئاسة في بيانها اليوم "التهنئة لعلي لاختياره" "رئيسا لمركز المعلومات و دعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء" الذي يجري قياسات للرأي بين المصريين.
وتأسس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار عام 1985 في عهد رئيس الوزراء الاسبق عاطف عبيد، بهدف دعم متخذ القرار في قضايا الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، ودفع مسيرة الإصلاح المؤثرة على مسار التنمية
BBC عربي